هشام اختيار وجامع جامع زعزعوا استقرار الشرق الأوسط!؟

جمدت واشنطن، أمس، الأصول المالية لاثنين من مسؤولي الاستخبارات السورية في الولايات المتحدة، بتهمة قيامهما بدور رئيسي في سياسات دمشق الداعمة لـ الإرهاب، و(زعزعة استقرار الشرق الأوسط) .
وأعلنت وزارة الخزانة الاميركية، في بيان، أنها ستجمد أي أصول في الولايات المتحدة تعود إلى رئيس مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية لحزب البعث الجنرال هشام اختيار لمساهمته بفاعلية في الدعم الذي توفره الحكومة السورية لمنظمات إرهابية، على غرار حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أو الجهاد الإسلامي. وأشار إلى أن اختيار ساهم بفعالية في الوجود السوري العسكري والأمني في لبنان، من كانون الأول 2001 إلى حزيران ,2005 كمدير للمخابرات العامة سابقا.
كما جمدت وزارة الخزانة الأصول المالية للواء جامع جامع، الذي ساهم في الوجود العسكري والأمني للحكومة السورية في لبنان، كقائد لمراكز الاستخبارات السورية في بيروت، من العام 2002 وحتى الانسحاب العسكري في .2005 وحظرت على الاميركيين نقل أي أموال تابعة لهذين المسؤولين.
وقال مساعد وزير الخزانة المكلف مكافحة تمويل الإرهاب بات اوبراين إن سوريا سهلت طوال عقود عدم الاستقرار والعنف في الشرق الأوسط. واضاف حتى بعد انسحابها من لبنان، العام الماضي، تواصل سوريا تفضيل زعزعة الاستقرار ودعم العنف على السلام في المنطقة. واعتبر اوبراين انه ما دامت سوريا لم تتخذ تدابير ملموسة لتصبح عضواً مسؤولا في المجتمع الدولي، فإن الولايات المتحدة ستكشف الجهة التي تدعم برنامج زعزعة الاستقرار في لبنان.

المصدر: وكالات