نجاة مقاومين من محاولة اغتيال فاشلة في غزة
نجت مجموعة من نشطاء كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة “فتح” من عملية اغتيال فاشلة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، في وقت شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية عدة غارات جوية، استهدفت إحداها موقع الشرطة البحرية القديم على شاطئ بحر مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وقالت مصادر محلية وشهود إن الطائرات الحربية الاسرائيلية أطلقت صاروخين في تجاه مجموعة من نشطاء كتائب شهداء الأقصى، بينما كان يحاول أفرادها اطلاق صواريخ محلية الصنع في تجاه المستعمرات المتاخمة للقطاع داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وبحسب المصادر ذاتها فإن أفراد المجموعة تمكنوا من النجاة بأنفسهم من دون أن يصاب أحد بأذى.
وكانت نحو 15 آلية عسكرية “اسرائيلية” توغلت في وقت سابق لمسافة 300 متر في المناطق الحدودية في بلدة بيت حانون، وسط اطلاق نار كثيف في كل الاتجاهات، وشرعت في عمليات تمشيط في محيط منطقة التوغل، قبل أن تنسحب من دون تسجيل أضرار أو خسائر.
وفي سابقة نادرة من نوعها، قالت مصادر فلسطينية وشهود: إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة متوسطة في تجاه مروحية “اسرائيلية” كانت تحلق في أجواء مخيم النصيرات على ارتفاعات منخفضة، ما اجبرها على مغادرة الأجواء.
وفي اطار المقاومة، أعلنت فصائل مقاومة فلسطينية عدة في بيانات عسكرية منفصلة مسؤوليتها عن قصف مواقع وأهداف “اسرائيلية” متاخمة للحدود مع القطاع، بقذائف الهاون، والصواريخ محلية الصنع، غير أن مصادر قوات الاحتلال “الاسرائيلي” لم تقر بوقوع إصابات أو أضرار.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة تحت غطاء كثيف من اطلاق النار العشوائي، وتمكن المقاومون من تفجير جيب عسكري وسط المخيم مما أدى وفقاً لشهود عيان الى احتراقه كلياً، وتبنت كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى العملية في بيان مشترك.
رائد لافي
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد