نتنياهو لم يجد دعماً في روسيا فهرع إلى واشنطن
ذكر موقع “أوراسيا ديلي” أن “القيادة الإسرائيلية” تعتزم الحؤول دون إنشاء ممر بين إيران وسوريا؛ مشيراً إلى سعيها لنيل دعم واشنطن في ذلك.
جاء في المقال:
رفضت روسيا طلب “القيادة الإسرائيلية” إنشاء منطقة عازلة عمقها 60 كم بين هضبة الجولان المحتلة على الحدود الفلسطينية–السورية ومواقع المجموعات الموالية لإيران في هذا البلد العربي. وأشارت صحيفة (جيروزاليم بوست) “الإسرائيلية” إلى أن موسكو وعدت بألا يقترب المقاتلون من حدودها الشرقية لمسافة تقل عن 5 كيلومترات لا غير.
ووفقاً لمعطيات الصحيفة، فإن “رئيس الوزراء الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو لم يجد مساندة له في روسيا أثناء اجتماعه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، وهو يسارع الآن إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يجري مباحثات يوم 18 أيلول الجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقد أعربت تل أبيب رسمياً مراراً عن قلقها إزاء نشاط المجموعات المسلحة المؤيدة لإيران على حدودها. وتذكًر “جيروزاليم بوست” بأن نتنياهو صرح، في لقاء مع قناة “سي إن إن” يوم 12 أيلول الجاري، بأن طهران “إضافة إلى المحاولات التي تبذلها لتصنيع القنبلة الذرية، تسعى أيضا لنشر قواتها العسكرية على الأراضي السورية”.
وخلص نتنياهو في لقائه مع القناة الأمريكية إلى القول إن “الإيرانيين يحاولون استعمار سوريا بالأسلوب نفسه الذي استعمروا فيه لبنان”.
ومن الجدير بالذكر أن وزير الدفاع “الاسرائيلي” أفيغدور ليبرمان صرح يوم 08 أيلول الجاري بأن الدولة العبرية ستفعل كل ما هو ممكن لمنع إنشاء ممر بين إيران وسوريا. و”نحن “إسرائيل” سوف نفعل كل شيء لمنع إنشاء ممر بين طهران ودمشق”، كما كتب “وزير الدفاع الإسرائيلي” على صفحته في الفيسبوك. وأكد ليبرمان أيضاً صلابة موقف حكومته بشأن هذه المسألة، قائلاً: (نحن مصممون على عدم إعطاء أعدائنا فرصة، بل وحتى ملامح فرصة يمكن أن تلحق الأذى “بالأمن الإسرائيلي”)، – كما أكد “وزير الدفاع الإسرائيلي”.
المصدر: روسيا اليوم – ترجمة:ناصر قويدر
إضافة تعليق جديد