موسى يصف دعوة اولمرت بمحاولة للتطبيع المجاني
وصف الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لعقد مؤتمر يجمع إسرائيل بالفلسطينيين والدول العربية "المعتدلة" وأطراف دولية أخرى بـ"أمر لا يحتمل التعليق", ومحاولة "للتطبيع المجاني".
وقال موسى بعيد لقائه في القاهرة وزير خارجية النرويج يوناس جار شتور بالقاهرة إن "جميع المسؤولين الإسرائيليين يدورون حول نقطة واحدة هي كيفية التطبيع المجاني", مضيفا أن إسرائيل أرسلت في الأيام القليلة الماضية رسائل ثلاث أولاها "تعديل المبادرة والثانية أن الانسحاب واللاجئين خطوط حمراء والثالثة من رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المسألة لا تزال تحتاج خمس سنوات".
ووصف موسى السياسة الإسرائيلية بغير الجادة, وبكلام غير مترابط لا يعكس موقفها الواضح.ودعا قبل أيام أولمرت القادة العرب لاجتماع معه لتبادل وجهات النظر, قائلا إنه "لا حاجة لتكون بياناتنا متطابقة في هذا الاجتماع التمهيدي".
وجددت القمة العربية الأخيرة طرح مبادرة عربية تقوم أساسا على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 مقابل تطبيع العلاقات.
من جهته يواصل وزير الخارجية الفلسطينية زياد أبو عمرو جولة أوروبية لفك الحصار الدولي عن الفلسطينيين كانت محطتها اليوم باريس حيث التقى رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان, وأيضا وزير الخارجية فيليب دوست بلازي الذي دعا حكومة الوحدة لجهود إضافية لتلبية الشروط المسبقة لتطبيع العلاقات معها, وأيضا لتقديم مبادرات إضافية خاصة ما تعلق بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الحامل للجنسية الفرنسية أيضا.
غير أن الوزير الفلسطيني قال إن الحكومة استجابت لكل شروط المجتمع الدولي "تقريبا", وطالب بالتفريق بينها وبين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي هي جزء منها مثلها مثل حركة التحرير الفلسطينية (فتح) وباقي الفصائل
وكالات
إضافة تعليق جديد