من هو القائد الجديد لغرفة عمليات القاعدة وما هي مهاراته

06-07-2007

من هو القائد الجديد لغرفة عمليات القاعدة وما هي مهاراته

الجمل:     أعلن تنظيم القادة عن تعيين مصطفى أحمد محمد عثمان أبو اليزيد، في منصب (القائد العام) لأنشطة وعمليات تنظيم القاعدة، في أفغانستان.
ويرى المراقبون والمحللون بأن هذا التعيين يوضح أن أسامة بن لادن، وأيمن الظواهري قد أصبحا أكثر قناعة بأنه سوف يساعد حركة طالبان على كسب عملياتها العسكرية التي أصيبت بنكسة كبيرة بعد مقتل القائد داد الله على يد قوات التحالف الشهر الماضي.
·       من هو أبو اليزيد؟
مصطفى أحمد محمد عثمان أبو اليزيد هو مصري الجنسية، من مواليد 17 كانون الأول 1995 بمحافظة الشرقية الواقعة على منطقة دلتا النيل. وقد ظل طوال فترة شبابه الباكر ناشطاً في الجماعات الإسلامية الأصولية المتطرفة، وكان من المشاركين في عملية اغتيال أنور السادات التي نفذها تنظيم الجهاد المصري عام 1981م، بقيادة خالد الإسلامبولي.. وقد مثل أبو اليزيد أمام المحكمة العسكرية المصرية وأفلت من حكم الإعدام، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، وقد توثقت علاقته بالدكتور أيمن الظواهري في السجون المصرية، وبعد خروجه من السجن واصل نشاطه في تنظيم الجهاد الإسلامي المصري التابع للدكتور أيمن الظواهري، وصدرت ضده العديد من أحكام السجن المؤبد غيابياً والإعدام غيابياً.
تقول معلومات الانتربول (البوليس الدولي) بأن أبو اليزيد يستخدم العديد من الأسماء، منها: الشيخ سعيد المصري، مصطفى أبو اليزيد، سعد أبو الشامة، مصطفى محمد أحمد، وسيد عثمان.
ترك أبو اليزيد مصر، وغادر إلى أفغانستان عام 1988من حيث انضم في العام نفسه بشكل نهائي إلى تنظيم القاعدة، وقد رافق أسامة بن لادن عام 1991م في (هجرته) إلى السودان حيث ظل يعمل محاسباً في شركات بن لادن التي أقامها آنذاك في السودان، والتي كانت جميعها تعمل كـ(شركات واجهة) لتنظيم القاعدة، وكان من أشهرها (شركة وادي العقيق) التي كانت تعمل في الاستيراد والتصدير.
اشترك أبو اليزيد في محاولة اغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك التي تمت بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا في شهر حزيران 1995م.
في عام 1996م، عاد أبو اليزيد مع أسامة بن لادن إلى أفغانستان حيث تولى عضوية مجلس شورى تنظيم القاعدة، وكان مجال اختصاصه هو عضو مجلس الشورى المسؤول عن شركات تمويل القاعدة.
قام أبو اليزيد بالتنسيق مع بعض عناصر المخابرات الباكستاينة بتأمين تمويل هجمات الحادي عشر من أيلول، وتوفير كل الاحتياجات المالية واللوجستية لمحمد عطا (قائد العملية)، ويقال بأن أبو اليزيد استلم المبالغ المتبقية من الميزانية التي أرسلها له محمد عطا باعتبارها (فوائض الميزانية)، وذلك قبل وقوع ال هجمات بفترة قليلة.
تقول المعلومات أيضاً بأن أبو اليزيد خطط لعملية تصفية الزعيم الأفغاني أحمد شاه مسعود (أسد بانشير) وقائد قوات الشمال الذي كان يعرف بمخطط هجمات الحادي عشر من أيلول، وقد نجحت تصفيته باستخدام بعض الانتحاريين قبل بضعة أيام من وقوع هجمات الحادي عشر من أيلول.
تنخرط كل أسرة أبو اليزيد في الأنشطة الأصولية الإسلامية، وحالياً تقبع أخته وزوجها الشيخ عمر عبد الرحمن (مفتي تنظيم الجهاد) في أحد السجون الأمريكية.
اشتهر أبو اليزيد بجولاته التفقدية لفروع تنظيم القاعدة المنتشرة في سائر أنحاء العالم، ويقال بأنه قضى في العراق فترة عامين كاملين حيث عمل على بناء خطوط إمداد تنظيم القاعدة في العراق (قادة ما بين النهرين)، ولعب دوراً كبيراً بعد فترة وجوده في الجزائر والمغرب العربي في دمج تنظيم الجماعة السلفية ضمن تنظيم القاعدة، واستطاع بناء عدة فروع لتنظيم القاعدة في: أوزبكستان، تركمانستان، طاجيكستان، كازاخستان، الهند، ومقاطعة سينكيانج الصينية التي تقع غرب الصين ويقطنها حوالي 150 مليون مسلم، كذلك أشرف أبو اليزيد على بناء تنظيم القاعدة في اليمن والصومال وتنزانيا وكينيا.

·      

الجمل قسم الترجمة والدراسات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...