من موسكو المعلم يعلن استعداد الحكومة السورية للحوار مع الجميع بمافيهم المعارضة المسلحة

25-02-2013

من موسكو المعلم يعلن استعداد الحكومة السورية للحوار مع الجميع بمافيهم المعارضة المسلحة

أعلن وزير الخارجية وليد المعلم اليوم 25 فبراير/شباط استعداد دمشق لإجراء محادثات مع المعارضة، بما فيها المعارضة المسلحة، قائلا إن الحكومة السورية مستعدة للحوار مع كل من يريده حتى من يمسك السلاح في يديه. وأعرب المعلم عن ثقته بأن الإصلاحات لن تسير عبر إراقة الدماء، وإنما عبر الحوار.

وأضاف في مؤتمر صحفي في موسكو أن ما يجري في سورية حرب على الإرهاب، مشيرا إلى أن أحد فروع تنظيم "القاعدة" يقوم بأعمال قتال أساسية في سورية ودعا ذلك الفرع إلى سورية مقاتلين من 28 بلدا، بما فيها الشيشان. وتقدم المعلم بالشكر للقيادة الروسية على موقفها في النزاع السوري، قائلا إن ذلك الموقف يقرب آفاق التسوية السلمية للأزمة.

وفي دمشق واصلت اللجنة الوزارية المكلفة التهيئة والتحضير لعملية الحوار الوطني برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة سلسلة لقاءاتها التشاورية حيث التقت أمس عددا من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة دمشق.

واستعرض الدكتور الحلقي الإجراءات واللقاءات التي قامت بها اللجنة الوزارية مع القوى والأحزاب السياسية لبلورة رؤى وقواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لنجاح الحوار الوطني المنبثق من مضمون البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية على أساس الحوار ورفض العنف والإيمان بالحلول والمسارات السلمية والسياسية لها.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة جادة في تعاطيها وانفتاحها في موضوع الحوار مع كل القوى السياسية والمكونات المجتمعية الأهلية والثقافية والاقتصادية بما في ذلك قوى المعارضة و"هيئات التنسيقيات".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الضمانات القضائية والأمنية التي تم اتخاذها لضمان العودة الآمنة لقوى المعارضة في الخارج إذا ما رغبت في المشاركة بعملية الحوار والانخراط في العملية السياسية بما في ذلك "هيئات التنسيقيات" والمسلحون الذين يلقون السلاح إضافة إلى إجراءات معالجة ملف الموقوفين وتسهيل عودة المهجرين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.

وقدم أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة دمشق مجموعة من المداخلات والأفكار التي عبرت عن رؤيتهم لأسباب وتداعيات الأزمة وأسلوب معالجتها ودورالقوى الخارجية في إطالة أمدها لإنهاك سورية وزعزعة أمنها واستقرارها.

وأكدوا أهمية بناء أجواء الثقة المتبادلة لنجاح عملية الحوار واحترام حرية التنوع والاختلاف في الفكر والرأي ومعالجة قضايا الفساد والخلل الاقتصادي والإداري وتسريع إجراءات مراحل تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة ومعالجة آثارها على مختلف الصعد والمبادرة لإطلاق سراح المعتقلين وتسوية أوضاع المفقودين والمخطوفين والمهجرين وتحقيق عملية إصلاحات حقيقية تكون المنطلق لبناء سورية دولة مدنية ديمقراطية تعددية.
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم 25 فبراير/شباط استعداد دمشق لإجراء محادثات مع المعارضة، بما فيها المعارضة المسلحة، قائلا إن الحكومة السورية مستعدة للحوار مع كل من يريده حتى من يمسك السلاح في يديه.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...