مقتل وجرح 18 فلسطينياً في قصف إسرائيلي

قتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وأصيب 15 آخرين، في تجدد للغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد وقت قليل من سريان وقف للعمليات القتالية على الجبهة اللبنانية.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على مخيم "جباليا" للاجئين الفلسطينيين، وبلدة "بيت حانون" في شمال قطاع غزة.

وقال الجيش الاسرائيلي إن طيرانه الحربي شن غارة جوية على جباليا، استهدفت مركز قيادة لجماعة الجهاد الإسلامي.

وذكرت مصادر أمنية وطبية فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت منزلاً في جباليا بعدد من الصواريخ، مما أدى إلى تدمير المنزل تماماً.

وقالت المصادر إن القصف أسفر عن سقوط 14 جريحاً بينهم طفلة، وعدد منهم إصابته خطيرة.

وكان ثلاثة فلسطينيين من أفراد عائلة واحدة، قد قتلوا أصيب رابع بجراح في ضربة جوية إسرائيلية على شمالي غزة فجر الاثنين، وفق مصادر أمنية وطبية فلسطينية.

وتبلغ أعمار القتلى 13 عاماً و17 عاماً و45 عاماً.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يستهدف عناصر فلسطينية أطلقت صواريخ كاتيوشا من بلدة "بيت حانون" على مدينة "عسقلان" بإسرائيل، إلا أن مصادر فلسطينية قالت إن جميع الضحايا من المزارعين.

وفيما يحدث على المعابر، أعادت القوات الإسرائيلية الخميس، إغلاق جميع المعابر الحدودية بين مصر وقطاع غزة، بعد ساعات من إعادة فتح تلك المعابر، التي كان قد تم إغلاقها لعدة أسابيع، بدعوى أن هناك تهديدات محتملة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قرر إغلاق المعابر بين مصر وقطاع غزة، "إثر تلقيه تقارير تحمل تحذيرات محددة"، لم يتم الكشف عن طبيعتها، وأضاف قوله إن العاملين على المعابر قرروا إغلاقها حتى إشعار آخر.

وذكرت مصادر فلسطينية أن المراقبين الأوروبيين العاملين في معبر رفح غادروه، بشكل كلي، بطلب من إسرائيل، مما أدى إلى عدم تمكن المئات من المواطنين العالقين على المعبر من مغادرة القطاع إلى مصر.

كان أعيد افتتاح المعبر قبل ساعات صباح الخميس، أمام العالقين عليه بعد إغلاق استمر أكثر من 46 يوماً، حيث تمكن مئات المواطنين الفلسطينيين من المغادرة باتجاه الأراضي المصرية.

المصدر: CNN