مفاجأة الموسم: هيفا بلباس محتشم!؟
جرت مواجهة قضائية بين كلا من الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من جهة وبين كلا من الفنانة رولا سعد ورئيسة تحرير مجلة جرس اللبنانية نضال أحمدية من جهة أخرى، وذلك على خلفية اتهام هيفاء لهما باختلاق فيلم إباحي لها يتم تداوله عبر الهواتف الجوالة.
وحضرت وهبي أمس الخميس، إلى قصر العدل في بعبدا، شرق بيروت، حيث استمع قاضي التحقيق في جبل لبنان القاضي فادي صوان إليها في الشكوى المقامة من جانبها ضد كل من سعد والأحمدية وأجرى صوان مواجهة بين وهبي وسعد استمرت 3 ساعات، وأرجئت الجلسة إلى 11 يونيو/ حزيران المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة 20-4-2007.
وكانت هيفاء قالت لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية قبل توجهها للمحكمة "حسبي الله ونعم الوكيل على كل انسان يحاول تشويه سمعتي"، وتابعت قائلة: "لن اسكت عن الإهانة لشرفي فهناك أشخاص تلاعبوا بسمعتي ويحاولون تشويهي مستغلين منابرهم في أمور لا تخدم الفن ولا الإعلام، بل بالعكس شوهت صورة الإعلام وأساءت للفن".
و أضافت: "هناك من فبرك صورا لي ونقل أخبارا خاطئة وشهر بي، وسعى لتشويه سمعتي، فأنا لن أتنازل على من يحاول الاساءة لسمعتي وكرامتي وشرفي، وجمهوري مستاء كثيرا وطالبني أكثر من مرة بالرد والوقوف بحزم".
وختمت حديثها قائلة: "لا أستبعد المؤامرة والتخطيط من بعض المحسوبين على الوسط الفني ولكني لن أتحدث عن هذا الموضوع الآن".
يشار إلى أن هيفاء وهبي كانت وصلت الى قصر العدل مرتدية زياً أسود محتشماً، يحيط بها خمسة حراس شخصيين، فيما وصلت رولا سعد بلباس الجينز، كما يشار إلى أن علاقة صداقة قوية ربطت بين هيفاء ونضال الأحمدية واستمرت سنوات، قبل أن تفترق لأسباب مجهولة.
المصدر: العربية نت
إضافة تعليق جديد