معارك في دارفور رغم اتفاق السلام
قالت إحدى حركات التمرد في إقليم دارفور السوداني إن قتالا نشب مع الجيش السوداني في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس عمر البشير انتهاء الحرب بالإقليم خلال احتفال باتفاق لوقف إطلاق النار تم توقيعه مع حركة تمرد أخرى.
ونقلت وكالة رويترز عن إبراهيم الحلو المتحدث باسم جيش تحرير السودان إن القوات الحكومية هاجمت أمس عدة مواقع بينها بلدة ديربات وذلك باستخدام أعداد كبيرة من القوات تدعمها طائرات ومروحيات، مؤكدا أن معارك ضارية دارت هناك حتى وقت متأخر من الليل.
من جانبها، قالت منظمة المساعدات الفرنسية "أطباء العالم" إنها اضطرت أمس لإيقاف عملياتها بسبب القتال في ديربات ومنطقة جبل مرة بوسط دارفور لكنها لم تشر لهوية الأطراف المتقاتلة وإن أكدت أن القتال رفع عدد المشردين بسبب القتال في تلك المنطقة إلى أكثر من مائة ألف شخص.
وكان الرئيس السوداني قد أعلن أمس انتهاء الحرب في دارفور، كما أعلن الإفراج عن 57 متمردا وذلك بعد يوم من توقيع وقف لإطلاق النار واتفاق سلام مبدئي مع حركة العدل والمساواة وهي جماعة المتمردين الرئيسية في دارفور.
وتضمن الاتفاق الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء تحديد منتصف مارس/ آذار المقبل موعدا للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الطرفين.
لكن حركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها عبد الواحد محمد نور الذي يعيش في فرنسا وكذلك جماعات تمرد أخرى في دارفور، أعلنت رفضها للاتفاق.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد