مصرف إسرائيلي متورط في عملية اختلاس بسويسرا
يمثل المدير العام لمصرف «لؤمي» الإسرائيلي (فرع جنيف)، وستة من كبار موظفي المصرف، أمام محكمة في مدينة زيورخ السويسرية للإجابة على تُهم تتعلق بإحدى أكبر عمليات الاختلاس في الوسط المصرفي السويسري.
وصرح الادعاء العام في زيورخ، أن المُتهم الرئيس في قضية الاختلاس، التي كُشفت عام 2000، هو المدير العام السابق للمصرف، وستة من الموظفين الكبار، بينهم مدير الاستثمارات، ومدير الحسابات الجارية. غير أن المسؤول السويسري لم يُعطِ أسماء. وطبقاً للإدعاء العام، فإن هذه القضية الضخمة ضمّت عشرات الملفات عن تحقيقات أجريت في سويسرا وإسرائيل وعواصم أوروبية.
وأعرب المصرف عن أمله في إغلاق هذه القضية في أسرع وقت، بعد أن كلّفته 204 ملايين فرنك (170 مليون دولار)، إضافة الى تعويضات الزبائن.
الى ذلك، فإنَّ الفرع السويسري لمصرف «لؤمي»، تعــرّض لفضيحة ماليـــة أخرى تتعلق بغسل أموال بعـــد سنتــين من قضية الاختلاس، عندما أجبرت الهيــئة السويسرية الاتحـــادية للـمصــارف في كانون الثـــاني (يناير) 2002، مـــديراً عامـــاً ثانــياً للمـصــرف، وثـــلاثـــة من كبار موظفيه، على الاستقالة لقبـــول المصرف إيــــداع أمــوال تابعة لرئيس مخابرات بيرو السابق، فلاديميرو مونتيسينوس، مُنتهكاً بذلك القوانين السويسرية في محاربة غسل الأموال.
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد