مصافحة الطيبي للرئيس الأسد تثير استياءً إسرائيلياً
أثارت مصافحة النائب العربي في الكنيست احمد الطيبي للرئيس بشار الأسد، خلال مشاركته في أعمال قمة باريس لـ»الاتحاد من أجل المتوسط« استياءً من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني.
وذكرت صحيفة »معاريف« أن أولمرت وليفني كانا غاضبين من ظهور الطيبي في القمة ومصافحته الأسد، الذي رفض من جهته أن يصافح أي مسؤول إسرائيلي، فيما نقلت صحيفة »يديعوت أحرونوت« عن مسؤول إسرائيلي قوله إن »الطيبي كان دائما إلى جانب الوفد الفلسطيني والوفود العربية، وقد عمل ضد الوفد الإسرائيلي، ودأب على عقد اجتماعات مع كبار المشاركين في الوفد الفلسطيني، ولذلك فهو يخدم القضية الفلسطينية ويخالف القوانين الأخيرة التي سنت في الكنيست«.
ومن جهته، وصف الطيبي هذه التعليقات بأنها »هجوم منهجي يتكرر في كل مرة أشارك في مؤتمر دولي تحضره ليفني«، مشيراً إلى أنّ مصافحته الأسد كانت »مصافحة ودية وطبيعية، ولا يعنيني غضب الآخرين«.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد