محافظة دمشق ومحروقات توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء محطات وقود بقيمة 100 مليون ليرة

13-01-2014

محافظة دمشق ومحروقات توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء محطات وقود بقيمة 100 مليون ليرة

وقعت محافظة دمشق والشركة السورية لتوزيع المواد البترولية "محروقات" مذكرة تفاهم لإنشاء وتجهيز وتشغيل عدد من محطات الوقود المتوسطة والصغيرة في دمشق بقيمة تقديرية تزيد على 100 مليون ليرة سورية.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الادارة المحلية المهندس عمر ابراهيم غلاونجي خلال توقيع المذكرة أمس في مبنى الوزارة أهمية هذه المذكرة بسبب محدودية المحطات في المدينة والازدحام الشديد عليها.

وبين غلاونجي أن وجود هذه المحطات سيكون في عدد من شوارع المدينة التي لا توجد فيها محطات للتزود بالوقود مع مراعاة الحركة المرورية والكثافة السكانية فيها مشيرا إلى أن هذا المشروع سيتم تعميمه على كل المحافظات السورية.

بدوره أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس التزام الوزارة بالجدول الزمني الوارد في مذكرة التفاهم لافتا إلى ثقة المواطن بالشركة السورية "محروقات" سواء من حيث الدقة في الكميات والنوعية والأسعار.

ولفت محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان إلى أنه سيتم تقديم الأرض والتمويل اللازمين من المحافظة حيث تم رصد قيمة المشروع في الموازنة لعام 2014 و قامت المحافظة بتحديد واختيار بعض المواقع وفق المساحات المحددة على المخططات المعدة من المحافظة لإنشاء هذه المحطات.

من جهته أشار مدير عام "محروقات" محمود كرتلي الى ثقة المواطن بشركات القطاع العام الذي أثبت قدرته على تحدي الصعوبات والأزمات حيث كان له دور كبير في تأمين احتياجات المواطنين ومنع الاستغلال والاحتكار.

وتتضمن الاتفاقية مجموعة من المواد تحدد الخطوط العريضة لعلاقة العمل بين الجانبين وتعود ملكية المحطات وكل الانشاءات والتجهيزات المشيدة عليها وجميع موجوداتها إلى محافظة دمشق بعد انتهاء مدة استثمارها حيث تحدد مدة عقود استثمار وتشغيل هذه المحطات التي سيتم ابرامها لمدة لا تقل عن خمس سنوات ويجري تمديدها لمدة اضافية باتفاق الطرفين.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...