مجلس الأمن يدين في بيان رئاسي إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ

14-04-2009

مجلس الأمن يدين في بيان رئاسي إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ

أدان مجلس الأمن الدولي في بيان رئاسي إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ طويل المدى، واعتبر أنه يخرق حظرا فرضته الأمم المتحدة.

وقال البيان الذي وافقت عليه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن "يدين مجلس الأمن الإطلاق الذي وقع في الخامس من أبريل/ نيسان 2009 وأجرته جمهورية كوريا الديمقراطية الذي يعد متعارضا مع قرار مجلس الأمن رقم 1718 للعام 2006".

جاء البيان بعد أن أصرت الصين وروسيا اللتان تملكان حق النقض في المجلس على أن يتبنى المجلس بيانا رئاسيا لرئيس مجلس الأمن "حذرا ومتناسبا" وليس قرارا يحدد موقف المجلس.

وينبغي تبني بيانات المجلس بالإجماع لكنها تعد عامة أضعف من القرارات.

ويأمر البيان الذي أعدته الولايات المتحدة ووافقت عليه بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين إضافة إلى اليابان لجنة العقوبات في الأمم المتحدة بالبدء في تشديد العقوبات الاقتصادية وحظر السلاح المنصوص عليهما في القرار رقم 1718، وأنهت هذه الموافقة أزمة استمرت أسبوعا حول القضية.
وتم تبني القرار رقم 1718 بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية في أكتوبر/ تشرين الأول 2006، وهو يحظر على كوريا الشمالية إطلاق صواريخ باليستية أو القيام بالمزيد من التجارب النووية أو استيراد أو تصدير الأسلحة والسلع المرتبطة بذلك.

ودعا البيان الرئاسي كوريا الشمالية أيضا إلى العودة إلى المحادثات السداسية المتعثرة التي ترمي إلى إنهاء برنامجها النووي وطالبها بالامتناع عن إطلاق أي صواريخ أخرى. وتضم المحادثات كوريا الشمالية والجنوبية والصين وروسيا واليابان والولايات المتحدة.

ويقول محللون إن صدور بيان المجلس سيعد رمزيا إلى حد كبير، ومن غير المرجح أن يسفر عن تطبيق صارم للعقوبات ضد بيونغ يانغ.

وكانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الشمالية قالت إن كوريا الشمالية أطلقت في الخامس من أبريل/ نيسان صاروخا طويل المدى وليس قمرا صناعيا كما تصر بيونغ يانغ وتساندها في ذلك روسيا والصين.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...