متحدث باسم «جبهة النصرة»: غادة عويس قدمت نفسها لجهاد المناكحة ولم تغتصب

في تطور لافت في قضية مراسلة الجزيرة "غادة عويس" التي أعلن عن إغتصابها منذ يومين في سوريا حيث قيل أن مقاتلين ينتمون لـ «جبهة النصرة» قاموا بتقديمها لأحد أمرائهم لممارسة الجنس معها، وقام الأمير بإغتصابها والإعتداء عليها جنسيا، بمساعدة بعض من رجاله.

ولكن خرج يوم السبت4 مايو /أيار متحدث من «جبهة النصرة» ليقول لوسائل إعلامية منها جريدة الوطن اون لاين الفلسطينية، أن مراسلة الجزيرة غادة عويس لم تغتصب بل قدمت نفسها لأمير الجماعة ومارست جهاد النكاح، وأضاف أنها قامت بذلك طواعية ولم يُطلب منها ذلك بل هي تطوعت أن تجاهد جهاد المناكحة مع أمير الجماعة.

وفي وقت سابق قالت قناة الجزيرة في توضيح لها أن عويس بخير وبصحة جيدة وأن الأنباء التي انتشرت حول اغتصابها من أمير «جبهة النصرة» بسوريا معلومات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة.

وكانت صحف قد ذكرت أن المذيعة تعرضت لاغتصاب من قبل أمير ينتمي إلى «جبهة النصرة» أثناء وجودها في حلب لتغطية المواجهات المسلحة.

حيث استدرج الأمير، المذيعة اللبنانية وكان برفقتها الطاقم التقني المرافق لها إلى مكتبه بهدف إجراء مقابلة صحافية معه، ولكن اعترضت ميليشياته الطاقم التقني وسمح بدخول المذيعة فقط.

وبحسب الصحف فإن المسلحون استخدمت القوة مع الطاقم لإبعاده قبل أن يتم اغتصاب المذيعة التي سارعت بعد ذلك بالخروج من سوريا متجهة نحو الحدود التركية ثم إلى قطر في حالة نفسية متردية.

وكان الداعية السعودي محمد العريفي قد أصدر فتوي في وقت سابق بجواز جهاد المناكحة للفتيات المسلمات للمجاهدين في سوريا، وحدد العريفي سن 14 عاما كحد أدنى للمجاهدات.

شبكة عاجل الإخبارية