لعب القمار على طفلته
حادثة مؤلمة تدعو إلى الذهول, تلك التي جرت مع الفتاة ع.س, التي هي الآن نزيلة جمعية حماية الأحداث للبنات وتبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً. حيث قام والدها بلعب القمار عليها.وتروي الطفلة ع.
قصتها بكثير من الخجل والتردد وكان الأحرى أن يشعر والدها بهذا الخجل حيث ضحى بطفلته عندما كان عمرها 9 سنوات وهي تقول: خسر والدي المتزوج من امرأة أخرى غير والدتي كل مايملك من نقود مع شريكه الذي يلعب معه القمار في منزلنا وأمام أعيننا جميعاً دون خجل أو وجل وعندما غدا صفر اليدين أراد أن يعوض خسارته فقال لشريكه العب معي على أي شيء ترغبه فنظر الشريك نظرة الوحش المفترس إلى الطفلة الصغيرة ع التي لم تكن تتجاوز التاسعة من عمرها دون رحمة وقال: إذا كنت تريد اللعب فليكن على ابنتك تلك وأشار إلى الطفلة ع فوافق الأب عديم الرحمة على الفور ودون أي تردد وبدأت اللعبة اللعينة لتغيّر مسار حياة تلك الطفلة, حيث خسر الأب أمام شريكه مرة أخرى وأصبحت الطفلة ملكه ثم قام بكتابة عقد عرفي على الطفلة ع . ليتزوجها ولكن الطفلة ع تقول :رفضت الاقتراب منه والامتثال لرغباته الحيوانية فشكاني إلى والدي الذي طلب بدوره من زوج المستقبل مبلغ /1500/ لير ة سورية مقابل الضغط عليّ للانصياع إلى أوامره, وطبعاً دفع الرجل العجوز المبلغ فما كان من والدي إلا أن انهال عليّ ضرباً وشتماً ولم يكتف بذلك بل وقف على باب غرفة نوم شريكه وأخذ يصرخ بي وأدخلني عنوة طالباً مني تلبية كل رغباته.
وطبعاً إزاء كل ذلك الحصار لم أملك سوى الانصياع لكل رغبات ذلك الرجل الذي انقض عليّ بوحشية ثم دفعني إلى خارج الغرفة قائلاً لم أعد أرغب منك شيئاً وطردني, فانصرفت وعدت إلى منزل والدي حيث زاد عنف والدي تجاهي وضربه لي فلجأت إلى أحد أقسام الشرطة حيث قاموا باصطحابي إلى تلك الجمعية وقد لقيت منهم كل الرعاية والاهتمام وأنا لاأزال هنا ..
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد