كيريل: مصير 500 ألف مسيحي سوري غير معروف
اعتبر بطريرك موسكو وسائر روسيا، كيريل، أن طرد المسيحيين من منطقة الشرق الأوسط هو «كارثة حضارية»، مشيراً إلى أن نصف مليون من مسيحيي سوريـة اختفوا، دون أن يعرف مصيرهم.
وقال كيريل في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أمس: إن «القضاء على المسيحيين وطردهم من هذه المنطقة، يعتبر ليس فقط جريمة بحق الديانة وبحق الحقوق والحريات الإنسانية، بل كارثة حضارية، لأنه مع اختفاء السكان المسيحيين سيتغير كل شيء كثيراً في تلك الدول».
وأضاف البطريرك: إن «من بين كل الأقليات يعاني المسيحيون أكثر من الآخرين، والأرقام مرعبة، حيث اختفى نصف مليون من المسيحيين في سورية، ومن غير المعروف إذا ما قتلوا أو هاجروا»، كما كان مليون ونصف المليون من المسيحيين في العراق، والآن عددهم أقل من 150 ألفاً».
وشدد البطريرك على ضرورة وقف إراقة الدماء بالمنطقة من أجل إنقاذ سكانها.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط مهد الديانة والثقافة المسيحية، وقد أصبح موضوع حماية المسيحيين هو الرئيسي خلال لقاء البطريرك مع بابا الفاتيكان فرانسيس في هافانا في شباط الماضي، وفقاً للموقع.
وكالات
إضافة تعليق جديد