قصف سعودي يستهدف اليمن ومسؤول أممي يصف استشهاد الأطفال اليمنيين بـ “المفزع”

استهدف التحالف السعودي عدد من المحافظات اليمنية، بعدة غارات، فيما تم قصف قرى سكنية في محافظة صعدة شمال اليمن بعدد من الصواريخ.

ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن “طائرات التحالف السعودي التجسسية، ألقت مساء أمس الثلاثاء، 5 قذائف على مبنى هيئة تطوير تهامة للزراعة النباتية والحيوانية، ومطار الحديدة الدولي جنوبي المحافظة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن، فيما استهدف قصف صاروخي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية منب الحدودية غربي محافظة صعدة شمال اليمن”.

أيضاً، استهدفت طائرات التحالف السعودي، مقطورة محملة بالمشتقات النفطية شرقي مديرية الحزم، وشنت غارتين جويتين على منطقة اللّبنات جنوبي شرق المديرية عاصمة محافظة الجوف، وغارة على منطقة الظهرة الحدودية مع نجران السعودية بمديرية خب والشعف..”.

من جهة ثانية، وصف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، استشهاد 11 طفل يمني، في الحديدة والدريهمي خلال الأيام القليلة الماضية، بـ “المفزِع”.

وغرد غريفيث على موقع “تويتر”، قائلاً: “أُطالب بالعودة إلى القانون الدولي الذي يلزم أطراف النزاع، بحماية المدنيين.. سأواصل السعي من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق للنار”.

وكانت الأمم المتحدة، قد كشفت قبل أيام، أن الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من 5 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص.

أيضاً، منظمة الصحة العالمية، أفادت قبل أسابيع، بأن نحو 9 ملايين طفل يمني مهددون بفقدان إمكانية الوصول للخدمات الصحية الأساسية، بسبب الحرب الدائرة، مضيفة أن “اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

ويعيش اليمن أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” بقيادة السعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.