قراصنة يختطفون سفينة يمنية

29-12-2009

قراصنة يختطفون سفينة يمنية

قالت وزارة الداخلية اليمنية إن قراصنة صوماليين استولوا على سفينة شحن يمنية في خليج عدن وعلى متنها طاقم من 16 يمنياً واقتادوها صوب المحيط الهندي.
 وقالت الوزارة إن مالك السفينة، وهو مستثمر يمني، أبلغ بحادثة اختطاف سفينته التي تدعى محمود 2، وكانت قد غادرت ميناء عدن جنوب اليمن في 18 من الشهر الجاري وعلى متنها 15 بحاراً يمنياً بالإضافة إلى ربان السفينة.
 وأوضحت الوزارة، نقلاً عن مصلحة خفر السواحل اليمنية لقطاع خليج عدن، أن القراصنة هاجموا السفينة في عرض البحر حيث تمكنوا من الاستيلاء عليها والاتجاه بها صوب السواحل الصومالية.
 وأكدت وزارة الداخلية اليمنية أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لمتابعة قضية اختطاف السفينة واستعادتها. دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل.
 وكانت وزارة الدفاع اليمنية أكدت كذلك على موقعها الإلكتروني نبأ اختطاف السفينة وطاقمها على يد قراصنة صوماليين.
 ويذكر أن السفن اليمنية تعرضت أكثر من مرة لمحاولات اختطاف، وقد تمكنت القوات اليمنية في أواخر أبريل/نيسان الماضي من اعتقال 12 قرصاناً صومالياً بعد محاولتهم خطف ناقلة نفط يمنية في خليج عدن.
 وسجلت الدوائر الرسمية اليمنية في العام الماضي نحو 122 عملية اختطاف استهدفت سفناً تجارية وخاصة، كما رصدت منذ مطلع العام الحالي وحتى شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري وقوع 41 حالة اختطاف لسفن تجارية و521 بحاراً من جنسيات مختلفة في خليج عدن والبحر العربي.
 وتمكن قراصنة صوماليون مسلحون من جمع فدى تقدر بعشرات الملايين من الدولارات بعد خطف سفن، وكانت آخر فدية حصل عليها القراصنة الشهر الماضي تجاوزت مليوني دولار، وذلك مقابل إفراجهم عن سفينة ألمانية مختطفة.
 ويعود سبب تصاعد عمليات القرصنة رغم وجود قوات بحرية من أكثر من 12 دولة منها قوات مهام تعمل تحت قيادة الناتو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إلى توسيع القراصنة لنطاق عملهم ليشمل المحيط الهندي مما جعل من الصعب وقف جميع الهجمات.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...