قتل شقيقته ودفنها في منزله سنتين
جريمة بشعة بطلها وحش بشري أقدم على قتل شقيقته ودفنها في منزله لسنتين قبل ان تتمكن عناصر وضباط البحث الجنائي من التقاط الحقيقة كاملة والجريمة بكل تفاصيلها تابعها اللواء قائد شرطة محافظة حمص والعميد رئيس فرع الامن الجنائي.
حيث بدأت المأساة قبل عامين عندما اعلن (الشقيق) الجاني انه عقد قران شقيقته على شخص لبناني وتزوجت اليه كما لو انها ذهبت ومن المستحيل ان تعود ثانية الى قرية العثمانية مسقط رأسها.. وتأكدت السلطات ان المدعوة مريم مفقودة واستعادت التحقيقات قصة مريم من اولها حين اقدم شاب من القرية يدعى ف.ح على خطبتها قبل ان يظهر شاب آخر يدعى م.ن على ساحة (حدث الخطوبة) محاولاً فسخ الخطوبة الأمر الذي فسره الجاني على عواهنه..
فكانت ردة فعله ان اصطحب المغدورة الى منزله ومن هناك اعلن امام اشقائه وذويه انه قام بتزويج المغدورة لشخص لبناني, حيث اقدم ع.أ 42 سنة على ضرب المغدورة مريم 22 سنةبداية بكبل كهربائي وتوسع بالضرب الذي شملت آثاره كافة انحاء جسد المغدورة ثم ازداد وحشية - ولا ندري بأي دافع- فأقدم على احماء قضيب حديدي على نار مشتعلة ثم اخذ يحرق جسد شقيقته بالقضيب الذي تم تسخينه حتى درجة الاحمرار, أمام أعين زوجته ش.س الى ان فارقت المغدورة الحياة.
وعندما تأكد (الشقيق) ا لجاني ان المغدورة فارقت الحياة, لم تأخذه الحيلة بعيداً بل حفر حفرة في منزله في مرآب سيارة خاص به, ودفن الجثة هامدة بمفرده- من دون مساعدة الزوجة وأهال التراب وصبها بالبيتون.
بعد مدة لم يكتف الجاني بالبيتون فوق الحفرة لطمس معالم الجريمة والحفرة ومحتوياتها بل اقدم بعد نحو سنة وتسعة اشهر على (تبليط المرآب كاملا) وقام منذ شهر بتكسير البلاط مجدداً فوق الحفرة تحديداً حتى وصل الى أعماق (الجثة) لكنه لم يجد سوى عظام المغدورة فقام بجمعها في كيس وحملها الى القرب من قريةجبورين ورمى العظام عند جسر العاصي هناك.
وربما هنا زفرة الاطمئنان معتقداً ان الجريمة والضحية دخلا في سرية مطلقة.. غير ان شيئاً آخر فات الجاني وان عدالة الله أكبر من جريمته البشعة ليواجه اليوم جريمته.
عبد المعين زيتون
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد