فوضى في تسجيل الدراسات العليا.. لا أختام وحواسيب تنتظر الموظفين!

وقال عدد من الطلاب: في مركز توسع العلوم مثلاً المخصص لمفاضلات الشهادات غير السورية قالوا لنا: (لا يوجد ختم!) أو (الختم ضايع!!!) أو (لسا ما استلمنا الختم!!!) وجميعها أعذار متضاربة واجهت الطلاب وكأننا في مسرح هزلي يتحدث عن الأختام الدائرية، أو لربما كانوا استعانوا بختم المختار (البيسة) لتسهيل أمور الطلاب مثلاً!.

ويضيف الطلاب: في مركز الهندسة المدنية انحصر التسجيل في مخبر الإنترنت للكلية الذي يعد مكتباً صغيراً لا يصلح لاستيعاب أعداد كثيفة من المراجعين للتسجيل على المفاضلة فتجمع 50 طالباً في ممر ضيق، يستقبلك أحدهم ويطلب منك الرحيل والمجيء في اليوم التالي لأن قائمة الأسماء التي بيده قد امتلأت عن آخرها ويقوم مزاجياً بإدخال الطلاب على أساسها، والباقي من الطلاب ينتظر فرج اللـه!.

أما في مركز كلية الصيدلة فتناقل الطلاب على صفحات الفيس صوراً لأجهزة حواسيب تجلس وحيدة بانتظار الطلاب والموظفين الغائبين عن موعد مهم كهذا، وكأنها صورة عن عاشق خان موعده مع المحبوب!.

والسؤال هل يجب على الطالب أن يأتي ويذهب أكثر من مرة أو أن يقف لساعات لكي يسجل على المفاضلة ومطلوب منه أن يكون في فترة تحضير وانقطاع كلي لامتحانات التفاضل المعيارية؟ ولماذا لم تتدارك جامعة دمشق التحضيرات الكافية قبيل انطلاق موعد التسجيل على المفاضلة.

وبيّن أمين جامعة دمشق مازن الشيخ أن التسجيل خلال اليومين الماضيين شهد إقبالاً كبيراً من الطلاب وتجاوز عدد المراجعين الألف، مبيناً أنه تم تسجيل 400 طالب في اليوم الأول و600 طالب في اليوم الثاني. وأضاف الشيخ: تمت إضافة مركز جديد في الهندسة المعمارية ليستوعب الإقبال الكبير على الهندسة المدنية، كما تمت معالجة نقص الحواسب وعدد الموظفين، موضحاً أن الوضع سيكون مستقراً اليوم، بعد تلافي جميع المشكلات والعقبات التي واجهت التسجيل على المفاضلة خلال اليومين الماضيين.

المصدر: فادي بك الشريف - الوطن