غرام الذهب ينخفض 25 ليرة وحركة نشطة للأسواق
انخفضت أسعار الذهب نهاية الأسبوع الفائت 25 ليرة سورية عن سابقه حيث سجل سعر الغرام عيار 21 قيراطا 3200 ليرة مقابل 3225 ليرة وعيار 18 بـ 2743 ليرة مقابل 2764 ليرة بينما سجلت الليرة الذهبية انخفاضا بمقدار 200 ليرة لتبلغ 26000 ليرة مقابل 26200 ليرة.
وتبين لمندوب نشرة سانا الاقتصادية لدى جولته في الاسواق ان الاقبال على السلع الاستهلاكية الاساسية من اغذية والبسة كان جيدا مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد رغم محافظة غالبية السلع على ارتفاع اسعارها.
وطرأ ارتفاع على اسعار الحلويات التي تعتبر الضيافة الاساسية خلال العيد بنسبة تتراوح بين 25-40 بالمئة وعزا صياح السواس الذي يملك متجر حلويات السواس في الميدان هذا الارتفاع الى اسعار المواد الاولية من سكر ودقيق وبيض وسمن وزيوت وعجوة والفستق الحلبي والكاجو والسمسم والوقود ومواد التغليف.
وبيع الكغ الواحد من العجوة ب 300-400 ليرة والغريبة 450 والبتيفور بـ 250-350 وعش البلبل بـ 300 والبلورية بـ 350 والبرما بالفستق الحلبي بـ 650 فيما بلغ سعر كغ من كل من الكول واشكور والبقلاوة اصابع بـ 350 ليرة.
في حين تعتبر كل من الكنافة بالجبن والحلاوة بالجبن والمدلوقة وبلح الشام والمشبك والنمورة والهريسة من الحلويات الرمضانية المفضلة بعد الافطار.
وماتزال المشروبات الشعبية في الشهر الكريم من العرق سوس والتمر هندي وقمر الدين والمشروبات الطبيعية والغازية الاكثر مبيعا سواء أكانت جاهزة للاستهلاك المباشر ومعبأة بأكياس نايلون ام بعبوات زجاجية وبلاستيكية ام على شكل مسحوق وقطع يتم تحضيرها في المنزل.
وحافظت معظم السلع الاستهلاكية من غذائيات ومنظفات على ارتفاع اسعارها وضعف الطلب عليها رغم توافرها في السوق.
وشهدت اسعار الخضار والفواكه في موسمها تذبذبا واضحا نتيجة الاوضاع الحالية التي قد تحول دون وصول بعض هذه الاصناف الى اسواق الهال واستغلال تجار الجملة الوضع بالتحكم بكمية المواد المطروحة في الاسواق واسعارها التي طرأ عليها بعض الارتفاع.
من جهة ثانية شهدت اسواق الالبسة والاحذية اقبالا جيدا مع اقتراب العيد ولوحظ تقديم غالبية المحال عروضا تشجيعية وتخفيضات قد تصل الى 50 بالمئة.
واقتصرت مشتريات هناء الشيخ ربة منزل على ما تحتاجه اسرتها من البسة واحذية من المحال التي تقدم عروضا وتخفيضات موضحة ان البضائع المطروحة في السوق هذا الموسم هي نفسها كانت مطروحة الموسم السابق من حيث نوع القماش والموديلات والالوان غير ان الاسعار طرأ عليها ارتفاع قد يصل الى الضعف والضعفين في بعض الاحيان.
وحافظت البسطات التي انتشرت بكثافة في الشوارع والساحات والاحياء على شعبيتها كونها تبيع غالبية المستلزمات من خضار وفاكهة وادوات منزلية وكهربائية وألبسة وإكسسوارات واحذية واجهزة اتصالات عادية وخليوية والعاب اطفال بأسعار اقل من السوق بنسبة قد تصل الى 50 بالمئة.
وتزايدت مطالب المستهلكين وتجار المفرق الذين استطلعت آراؤهم بالأسواق الشعبية كحل مناسب لمنع الغش والتلاعب بالأسعار وحركة السوق من قبل الوسطاء نتيجة المنافسة الشديدة بالإضافة لكونها طريقة جيدة للتسويق و التسوق من كل انواع واصناف السلع والبضائع.
وطرأ ارتفاع على حركة النقل والسفريات والحجوزات لقضاء عطلة العيد في الارياف والمصايف والمتنزهات ولاسيما على الخطوط الجوية الداخلية الاكثر امانا وراحة كما استعادت حركة السفريات البرية وخطوط السكك الحديدة عافيتها جراء استقرار الوضع في كثير من الأماكن.
ونشطت حركة الاعلانات على مختلف السلع والخدمات سواء للتسوق أم لقضاء عطلة العيد حيث شملت كافة الوسائل الاعلانية والاعلامية وخاصة التلفزيون حيث باتت الاعلانات جزءا من كل برنامج ومسلسل لتحتل اعلانات الاتصالات الصدارة تلتها السفريات والحجوزات ثم الالبسة والاحذية فالأدوات المنزلية والكهربائيات ولاسيما المتعلق منها بتوفير الطاقة وترشيد استخدامها.
واضحت الاعلانات التي تحمل صفة الارشاد والتوجيه ولاسيما من قبل وزارات الداخلية والصحة والكهرباء مواد ثابتة في الجرائد الرسمية.
وماتزال اسواق العقارات والبناء تعاني من الجمود لأشهر متتالية نتيجة لارتفاع الاسعار رغم تزايد العرض.
وشهدت سوق الادوية ومستحضرات التجميل حركة نشطة جراء تقلبات الجو وانتشار الامراض لارتفاع الحرارة في فصل الصيف ولوحظ انتشار المنتجات المصنعة محليا وبمواصفات منافسة للمستوردة من حيث الجودة والسعر.
ميساء الشمالي
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد