غارة أميركية على باكستان: مقتـل ٢٠ بينهـم أطفـال
أغارت قوات الاحتلال في أفغانستان على قرية جلال كيل الباكستانية، شمال غرب البلاد، مرديةً نحو ٢٠ شخصاً، بينهم أطفال ونساء، في اعتداء جديد »ينتهك سيادة باكستان«.
وأعلن مسؤول امني أن »أربع مروحيات قتالية«، وحدها القوات الأميركية والبريطانية في أفغانستان تملكها، »عبرت الحدود وشنت الغارة«، فيما قال المسؤول في إدارة منطقة وزيرستان الجنوبية، مواز خان، أن »مروحيات حلف شمال الأطلسي« أنزلت جنودا على الأرض.
وجرياً على عادة كل منها، أعلنت قوات الحلف، والقوات الأميركية في أفغانستان، أنها ليست على علم بمثل هذه العملية، فيما استنكرت إسلام أباد الهجوم، والذي سيأتي »بنتائج عكسية« في مسار »الحرب على الإرهاب«، والذي أدى إلى »استشهاد ٢٠ مدنياً بريئاً، بينهم نساء وأطفال«، حسبما أعلن حاكم إقليم الحدود الشمالية الغربية عويس غني.
وفي أفغانستان المجاورة، قتل ثلاثة جنود كنديين وجرح خمسة آخرون، اثنان منهم في حالة حرجة، في هجوم استهدف حافلتهم في ولاية زاري، جنوب البلاد، ليرتفع الى ٩٦ عدد الجنود الكنديين الذين قتلوا في أفغانستان منذ العام .٢٠٠٢
إلى ذلك، نجا رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني من الموت، بعدما استهدف مسحلون موكبه على الطريق إلى مطار إسلام أباد، لكنه لم يكن بداخله.
وأكد وزير الداخلية كمال شاه أن جيلاني »لم يكن في السيارة«، التي كانت متوجهة إلى المطار أباد لنقل رئيس الوزراء، بعدما كان المتحدث باسم جيلاني، زاهد بشير قد أعلن سابقاً أن »رصاصتَين أصابتا زجاج نافذة السيارة المصفحة التي كان رئيس الوزراء في داخلها«، ولكنه »لم يصب«.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد