عن قهوة دمشق وعبق التاريخ
- القهوة المستخرجة من البن الملقبة اليوم "بالقهوة التركي" زرعت عبر شجرة البن في اليمن وصنعت في دمشق وثم نقلت الى حلب ليصدرها تاجر حلبي أرمني الى اسطنبول عام 1566 لتصبح الشراب المفضل لدى الأتراك وان هذه القهوة تم اكتشافها من قبل ابن دمشق أبو بكر بن عبد الله الشاذلي ولكن قاضي المدينة منع بيع وتصنيع القهوة بدمشق، بحجة انها تجفف الدماغ وتطرد النوم وبقي
المنع سارياً حتى عام 1566 ..
- قليلون يعلمون أن فرشاة الأسنان دخلت إلى مدينة دمشق بدلاً عن نبتة المسواك عام 1914 قبل الحرب العالمية الأولى بأشهر قليلة وأن 60% من الدمشقيين باتوا يمتلكون فراشاتهم الخاصة عام 1930..
- قليلون أيضاً يعلمون أن النساء الدمشقيات ارتدوا الحذاء ب "الكعب العالي" مع صيف عام 1924 حيث أدخل تجار المدينة هذا المنتج إلى أسواق الحميدية وغيرها نقلاً عن باريس..
- هناك من لا يعلم ايضاً أن جامع بني أمية الكبير هو أول بناء تدخله الكهرباء في مدينة دمشق في شباط من العام 1907 وأن الكهرباء دخلت إلى دمشق قبل أن تدخل إلى ولاية لوس أنجلوس الأمريكية بواسطة شركة بلجيكية اتخذت لها مقراً وسط دمشق وأصبح هذا المقر نفسه مقراً لشركة كهرباء دمشق حتى هذه اللحظة..
- كثيرون أيضاً لا يعلمون أن السيدة اللبنانية فيروز لم تبدأ مشوارها الفني في مهرجانات بعلبك عام 1957 كما يعتقد كثيرون بل كانت البداية على مسرح سينما دمشق في شباط 1952 حيث كانت فيروز "نهاد حداد" لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها عند قدومها الى سوريا بعد اكتشافها من قبل مدير إذاعة دمشق أحمد عسة ومدير البرامج الأمير يحيى الشهابي بحضور العقيد أديب الشيشكلي رئيس سورية آنذاك..
- قليلون أيضاً يعلمون أن قماش ثوب زفاف الملكة البريطانية إليزابيت الثانية يوم كانت ولية العهد في العام 1947 جاء من أسواق دمشق..
- و أن أول مدرسة باليه في العالم العربي تأسست في دمشق في العام 1951 في منزل الوجيه مظفر البكري الذي كان متزوّجاً من الفنانة اليونانيّة آنا فرانكولي وكانت مأخوذة برقص الباليه فقررت إدخال ذلك الفنّ إلى دمشق..
- و أنّ الممثل والمخرج الكوميدي الشهير تشارلي شابلن زار دمشق لحضور افتتاح فيلمه «السيرك» في سينما «فلور دو داماس» في ساحة المرجة في خريف العام 1929 وكان في استقباله السياسي السوري فخري البارودي..
- هل تعلم أن دمشق لم تكن تغلق أبوابها يوماُ فكانت دوماً مدينة النور والعلم والتجارة لا يوجد باب يغلق في حارات دمشق مثل العصور الوسطى في أوروبا..
- و انه لا يوجد في دمشق "العكيد" كما في مسلسل باب الحارة بل كان هناك زعيم يمثل الاهالي و مصالحهم..
- و أن سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم جاءت إلى دمشق في صيف العام 1931 لإحياء ثلاث حفلات في إحدى الحدائق بالهواء الطلق كانت قيمة البطاقة لحضور الحفل "ليرة ذهبية" مما أجبر بعض المعجبين أن يبيعوا سجاد منازلهم أو يرهنوا مصاغ زوجاتهم من أجل حضور الحفل ومشاهدتها شخصيا.
رولى الملا
إضافة تعليق جديد