عشرة لاجئين بينهم خمسة أطفال قضوا في ثلاجة شاحنة
عثرت الشرطة الألمانية على عشرة لاجئين بينهم خمسة أطفال تراوحت أعمارهم بين ثمانية أشهر و15 عاماً، متجمدين من البرد بعد أن وضعهم مهربون في ثلاجة شاحنة كانت تنقل بضاعة من فرنسا إلى ألمانيا.
وكشفت التحقيقات أن اللاجئين كانوا ينوون التوجه إلى بريطانيا، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، حيث استغل مهربون في العاصمة الفرنسية باريس غفلة سائق شاحنة «كان نائماً في كابينة القيادة» ووضعوا عائلة لاجئين داخل ثلاجة شاحنة متجهة إلى ألمانيا، ما أدى إلى تجمدهم بعد بقائهم عدة ساعات داخلها في درجة حرارة لم تزد على ثلاث درجات مئوية. ولم يتم اكتشاف أمر اللاجئين العشرة، إلا عند تفريغ محتويات الثلاجة بعد رحلة استغرقت ثماني ساعات في مدينة كيمبن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة الألمانية الأحد: «إن اللاجئين العشرة كانوا متجمدين تماماً»، مضيفة أن بينهم عراقياً، ولكنها لم تكشف عن جنسيات الآخرين. في الأثناء، تظاهر مئات النشطاء في اليونان للمطالبة بفتح الحدود اليونانية – التركية البرية، للسماح لطالبي اللجوء بالدخول إلى أوروبا، دون الحاجة إلى المخاطرة بأرواحهم في البحر.
وردد المحتجون هتافات تضامن مع السوريين، مؤكدين أن اللجوء هو «حق إنساني» لهم، في مظاهرة هي الثانية من نوعها منذ حادثة غرق الطفل السوري في شهر أيلول الماضي. وأغلقت الحدود البرية اليونانية التركية في عام 2012، بسياج طوله 12.5 كم، لمنع تدفق اللاجئين الموجودين داخل الأراضي التركية.
وكالات
إضافة تعليق جديد