عدم الانحياز تدعم حق إيران في استخدام التكنولوجيا النووية

14-06-2006

عدم الانحياز تدعم حق إيران في استخدام التكنولوجيا النووية

رفضت كتلة دول عدم الانحياز، الاستجابة للرغبات الاميركية في الانضمام الى جهود الضغط على ايران لتوقف تخصيب اليورانيوم، متمسكة بحق جميع الدول في تطوير التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية، فيما توقع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان ترد طهران قريبا على رزمة الحوافز التي عرضتها الدول الكبرى عليها.
وقال لافروف "لا نزال نتوقع ان تدرس إيران تلك المقترحات في المستقبل القريب وأن ترد عليها قريبا".
وقال عضو "لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية" في البرلمان الايراني كاظم جلالي، من جهته، "لن نتفاوض على تعليق تخصيب اليورانيوم لكن يمكن التفاوض على نسبة التخصيب وشكله".
وفي اليوم الثاني من اجتماع مجلس امناء "الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، جاء بيان أعدته 16 دولة من كتلة عدم الانحياز، اعضاء في مجلس امناء الوكالة، انه "جدد التأكيد على الحق الجوهري والمطلق" لجميع الدول في تطوير التكنولوجيا النووية واستخدامها "لاغراض سلمية، من دون أي تمييز وبما يتفق مع واجباتها القانونية". وحذر البيان من ان "أي اعتداء او تهديد باعتداء ضد منشآت نووية سلمية... يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
وهذا البيان شبه تكرار لذاك الذي أصدرته الكتلة في كوالالمبور في 30 ايار الماضي، قبل اسبوع من رزمة الحوافز التي عرضتها الدول الكبرى على إيران. وقال دبلوماسي من حركة عدم الانحياز ان "الاميركيين ليسوا مسرورين من هذا البيان وابلغوا ذلك لاعضاء الحركة". وقال دبلوماسي من حركة عدم الانحياز ان الكتلة "لا تريد ان تبدي رأيا في اقتراح لا يعرف احد اساسا تفاصيله الكاملة".
وفي موازاة موقف كتلة عدم الانحياز، تتمسك روسيا والصين برفض الانضمام الى مشروع غربي لبيان مشترك يحث إيران على وقف التخصيب. وقال دبلوماسي أوروبي ان الدول الست الكبرى "لم تتمكن على الاطلاق من الحصول على بيان مشترك بين دول الترويكا الاوروبية (بريطانيا فرنسا وألمانيا) اضافة الى الدول الثلاث (الولايات المتحدة والصين وروسيا)" في اجتماعات الوكالة التي يتوقع ان تناقش الملف الايراني اليوم وغدا من دون أن تصدر قرارا في هذا الشأن.

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...