طالبة بريطانية كانت تهرب الأموال لـ "الجهاديين" في ثيابها الداخلية

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إحدى الفتاتين اللتين أعلنت السلطات البريطانية القبض عليها لارتباطهما بجماعات "إرهابية" في سوريا، هي طالبة بريطانية تدعى نوال مسعد، القي القبض عليها خلال محاولتها تهريب أموال لـ "الجهاديين" في سوريا في ثيابها الداخلية.

وكان اعلن قبل يومين في بريطانيا عن القبض على فتاتين لارتباطهما بأنشطة إرهابية، وعلاقتهما بـ "الجهاديين" في سوريا.

وقالت الصحيفة ان الطالبة البريطانية، نول مسعد، وهي طالبة مرحلة جامعية أولى من "هولواي" شمال لندن، مغربية الأصل، تبلغ من العمر 26، اعتقلت في مطار هيثرو "كان بحوزتها 16000 جنيه استرليني مخبأة في ملابسها الداخلية لإيصالها لمقاتلين سوريين.

واضافت الصحيفة ان نوال و شريكتها المزعومة أمل الوهابي، وهي من أصول مغربية ايضاً وتبلغ من العمر 27 عاماً، تعتبران أول بريطانيتين تتهمان بتهم إرهابية عقب الأزمة في سوريا.

و قال رئيس مكافحة الإرهاب ريتشارد والتون قال إن مراهقين عدة قد أغراهم الانضمام الى "الجهاديين" في سوريا، محذرا من أن هذا الصراع يشكل تهديدا متزايدا للامن القومي البريطاني.

و تابع أن عدد المعتقلين المراهقين بتهم تتعلق بالإرهاب المتصل بسوريا قد ارتفعت، لتسجل 14 حالة في الأسابيع الثلاث الاولى من هذه السنة، و هو ما يعادل أكثر من نصف المجموع في عام 2013 بكاملها، وأضاف " لدينا عدد من المراهقين من بريطانيا و من دول العالم الأخرى ينوون الذهاب إلى سوريا . و هذا أمر مؤسف"

و في حين قال رئيس مكافحة الإرهاب في لندن أن المقاتلين سيحاولون شن هجمات ضد المملكة المتحدة لدى عودتهم من سوريا، يقدر مسؤولون أمنيون أن المئات من حملة الجنسية البريطانية سافروا إلى سوريا للمشاركة في "الجهاد" خلال العاميم الماضيين.

وكالات