ضبط شبكة دعارة دولية يقودها معارض سوري
قالت وكالة " أنباء النخيل" العراقية أن مصدر قضائي أردني رفيع المستوى أكد لها أن الاجهزة الامنية وضعت يدها مؤخرا على شبكة اتجار بالبشر دولية يقودها معارض سوري مقيم في دبي.
و بحسب الوكالة، فقد انكشف أمر الشبكة التي تسهل الدعارة وتمارس تجارة الرقيق بعد ان وصلت معلومات من الامارات العربية المتحدة الى المخابرات الاردنية، تفيد بتورط بعض السوريين المقيمن في الاردن في شبكة لتجارة الرقيق يرأسها (ا.ع).
وأوضحت الوكالة أن ( أ . ع) هو شخص يتخذ من العمل الاعلامي ستارا ويزعم انه معارض، بينما يقوم باستغلال الفتيات السوريات اللاجئات الى الاردن، ويدفعهن بالقوة الى ممارسة دعارة باهظة الثمن مع سعوديين اثرياء.
واضاف المصدر، بحسب الوكالة، ان المدعو كان يعمد الى ايهام الفتيات السوريات واهاليهن بانه رجل اعمال يبحث عن فتيات يتقن العمل في الوظائف الادارية البسيطة التي تجيدها اي فتاة انجزت المرحلة الاعدادية
وبينت أن المعارض السوري وبعد ان يحصل على موافقة الوالدين يقوم السوري الملاحق في الاردن حاليا بنقل الفتيات من عمان الى دبي، ثم الى السعودية حيث يجبرن على ممارسة الدعارة، او يجبرن على الزواج من رجال اثرياء وقد بلغوا من العمر عتيا.
وكشف المصدر ان حساسية الموضوع دفعت النيابة العامة الاردنية الى منع الصحافة من تناول هذا الموضوع، خاصة وان زعيم الشبكة من المتعاونين مع المخابرات "الاسرائيلية" والسعودية، وهو يعمل على تأمين فتيات صغيرات السن من سوريا ولبنان ومن بلاد فقيرة مختلفة لأثرياء سعوديين، ويحصل في المقابل على اثمان تدفع له بحسب جمال الفتاة، وبحسب العمر والطول ولون الشعر وخلافه.
وقال المصدر القضائي الاردني تبين من التحقيقات ان المدعو (ا.ع) الذي يحمل الجنسية السورية، ويملك حق الاقامة الدائمة في مونتريال وفي دبي يتردد على عمان وعلى مخيم الزعتري بحثا عن فتيات ينحدرن من عائلات فقيرة تبحث عن مخرج من ويلات الحرب، فيقبلون بإرسال بناتهن للعمل في وظائف من المفترض انها محترمة
الخبر
إضافة تعليق جديد