صدامات بين الشرطة ومتظاهرين أقباط في صعيد مصر

07-01-2010

صدامات بين الشرطة ومتظاهرين أقباط في صعيد مصر

وقعت صدامات بين نحو الفين من المتظاهرين الاقباط وقوات الشرطة في مدينة نجع حمادي في محافظة قنا بصعيد مصر، وذلك اثر اعتداء مسلح تعرضت له الكنيسة القبطية في المدينة.
ووقعت الصدامات بين الشرطة والمحتجين الاقباط خارج مقر المستشفى الذي نقل اليه ضحايا الاعتداء.
وقتل سبعة أقباط وأصيب عشرة آخرون نصفهم في حالة خطيرة بعد أن أطلق مسلحون النار من سلاح آلي على تجمع للأقباط لدى خروجهم من قداس عيد الميلاد.
ووقع الحادث بعد منتصف ليلة الاربعاء بالتوقيت المحلي بعد اداء المصلين لقداس عيد الميلاد الذي يوافق يوم 7 يناير/كانون الثاني بالتقويم القبطي.
ووقعت الصدامات بين الشرطة والمحتجين الاقباط خارج مقر المستشفى الذي نقل اليه ضحايا الاعتداء.

"توقعت شيء ما"
وقال الأنبا كيرلس أسقف كنيسة نجع حمادي إن المهاجم فتح نيران بندقية آلية على الحشود فقتل واصاب مجموعة من الأقباط إضافة إلى مجند مسلم كان يقوم بحراسة الكنيسة.
وأكد كيرلس أن الكنيسة على علم باحد منفذي الهجوم الذي قال إنه مسلم وله سجل إجرامي وسبق سجنه بضع مرات.
ورجّح أن يكون قد شن الهجوم انتقاما لتشهير شاب قبطي بفتاة مسلمة قيل إنه اعتدى عليها في فرشوط بصعيد مصر، وهو الأمر الذي أثار صدامات بين المسلمين والأقباط قبل عدة أسابيع.
واضاف كيرلس انه كان يتوقع حدوث "شيء ما" في ليلة عيد الميلاد، وانه كان يستعد لمغادرة الكنيسة في احدى السيارات حين سمع اطلاق كثيف للنيران.
قداس عيد الميلاد في القاهرة
وكان البابا شنودة رئيس الكنيسة القبطية اقام قداسا لعيد الميلاد في كاتدرائية العباسية في وسط القاهرة حضره آلاف المصلين.
وشارك في حضور القداس مجموعة من الوزراء والمسؤولين، من ابرزهم جمال مبارك نجل الرئيس المصري.
وتشهد مصر بين الفينة والفينة أحداث عنف ذات طابع طائفي بين مواطنين من المسلمين والأقباط.
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن الاقباط يمثلون نحو عشرة بالمائة من سكان مصر الذين تجاوز عددهم 80 مليون فرد.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...