شذوذ غامض تحت إفريقيا قد "يقلب" الأرض رأسا على عقب!
أوضحت أبحاث مؤخرا أن الحقل المغناطيسي للأرض في حالة من الضعف الدراماتيكي، ويعد هذا الاضطراب الهائل جزءا من نمط يستمر لأكثر من ألف عام.
ويتميز الحقل المغناطيسي بقدرته على حمايتنا من الرياح الشمالية والإشعاع الكوني، ولكن هذا المجال غير المرئي يضعف بسرعة إلى النقطة التي قد تؤدي إلى عكس الأقطاب المغناطيسية، وفقا للعلماء.
وتسمى المنطقة التي شغلت بال العلماء في الوقت الحالي، شذوذ جنوب الأطلسي، وهي منطقة ضخمة تمتد من تشيلي إلى زيمبابوي. وهذا المجال ضعيف للغاية داخل الشذوذ الذي يجعله خطرا على الأقمار الصناعية التابعة للأرض، لأن الإشعاع الإضافي يمكن أن يدمر الإلكترونيات.
ومن الأسباب التي تجعل العلماء لا يعرفون الكثير عن التاريخ المغناطيسي لهذه المنطقة من الأرض، هو أنها تفتقر إلى ما يسمى بالبيانات المغناطيسية الإثنية (الدليل المادي للمغناطيسية في ماضي الأرض)، والمحفوظة في الآثار من العصور الغابرة.
وينتمي أحد هذه الأزمنة القديمة إلى مجموعة من الأفارقة القدماء، الذين يعيشون في وادي نهر "Limpopo"، الذي يقع على حدود زمبابوي وجنوب إفريقيا وبوتسوانا: وهي مناطق تقع في شذوذ جنوب الأطلسي اليوم.
وأثناء فترات الجفاف، كان هؤلاء يحرقون أكواخهم وصناديق الحبوب في طقوس مقدسة لجعل الأمطار تهطل مرة أخرى، ولا يعرفون أبدا أنهم كانوا يؤدون نوعا من العمل الميداني التحضيري للباحثين بعد قرون.
إضافة تعليق جديد