سورية تخطط لمشاريع تلبّي الطلب على الكهرباء
أعلن وزير الكهرباء السوري أحمد خالد العلي أن بلاده تحتاج كل سنة إلى توليد 800 ميغاوات إضافية من الكهرباء وبكلفة 800 مليون يورو لمواجه الزيادة السنوية للطلب على الطاقة التي تساوي 10 في المئة. وأوضح العلي أن الطلب على الكهرباء دفع الحكومة إلى الاعتماد على استيراد الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية بدلاً من النفط.
وكشف عن خطة ستنفذها وزارته تقوم على توزيع مصابيح كهربائية «موفرة للطاقة» مجاناً على السوريين، وإصدار تشريعات تضبط معايير العزل الحراري وتعزز الاستفادة من طاقة الريح. وتوقع إنتاج 500 ميغاوات من هذه الطاقة قبل نهاية عام 2010.
ووقعت وزارة الكهرباء أخيراً اتفاقاً مع «شركة الشام القابضة» لإقامة أول محطة خاصة في البلاد لتوليد الكهرباء بقدرة تصل إلى 750 ميغاوات في خطوة هي الأولى من نوعها لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة. وينص الاتفاق على قيام الشركة الخاصة ببناء محطة لتوليد الكهرباء بقدرة 750 ميغاوات وتشغيلها في موقع محطة جندر الكهربائية في محافظة حمص (وسط البلاد) على أن تشتري الحكومة الطاقة الكهربائية المنتجة من هذه المحطة بأسعار متفق عليها وأن تؤمّن لها الغاز المطلوب لتوليد الكهرباء.
وقال العلي في وقت سابق إن بلاده صدرت كهرباء السنة الماضية إلى كل من مصر ولبنان والأردن بقيمة 132.5 مليون دولار، وإن النسبة الأكبر من صادرات الكهرباء السورية كانت إلى لبنان بقيمة 128 مليون دولار، لافتاً إلى أن الترشيد في استهلاك الطاقة الذي حضت عليه الوزارة العام الماضي حقق وفراً بـ 400 مليون دولار.
نور الدين الأعثر
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد