سورية: بداية الخراب.. كي لاننس

16-03-2019

سورية: بداية الخراب.. كي لاننس

عبدالله حسن: بعد مرور ثماني أعوام على ما يسمى حراكا او ثورة سلمية وللتذكير فقط...بدأ الحراك بعد صلاة الجمعة 15 آذار في الجامع العمري بدرعا وجامع الرحمن في بانياس بمجموعتين وتلا ذلك ...اعدام حارس نادي الضباط في حمص 18 آذار 2011 رجما بالحجارة في أول مظاهرة سلمية بحمص..في 5 نيسان 2011 مقتل الشرطيين حسن معلا من جبله وحميد الخطيب من أدلب ب‘طلاق النار عليهما أثناء قيامهما بدوريه عاديه في كفر بطنا في ريف دمشق..في 18 نيسان 2011, تم اغتيال العميد عبدو الخضر التلاوي وولديه وابن شقيقه بحمص, وكذلك اغتيال عيسى عبود الحاصل على الجائزة الذهبية لأصغر مخترع في العالم.....في 22 نيسان 2011 قُتل المواطن نضال جنود في بانياس وظهرت صور مريعة لطريقة قتله وهو تاجر خضار قتله شباب من "الإخوان" لانه "علوي"....في 23 نيسان 2011 شن مسلحون هجوماً على باص نقل مجندين غير مسلحين في بانياس وعاثوا تشويها بجثث الجنود الشهداء....في 1 أيار 2011 تم الهجوم على مساكن الضباط في قرية صيدا بدرعا....حماه حزيران 2011, كُتب على خزانات تحويل الكهرباء بعد احراقها عبارة:لا نريد كهرباء الأسد, نور الاسلام يكفينا....مجزرة جسر الشغور الشهيرة التي راح ضحيتها 120 شخصاً على الأقل, حدثت في 5 حزيران 2011, وكان قد تم تحضير خيام ل "اللاجئين" قبل ذلك باسبوعين على "الحدود" السورية التركية!!!وبعد ذلك بيوم واحد فقط (!!!!), الخميس 6 حزيران, الدعوة إلى الاضراب في الأسواق وشل الحركة التجارية وأطلق عليه (الله يخليك خليك بالبيت)...استهداف قطار محمل بمادة الفيول بادلب, واعتداء على خط التوتر العالي لربط الكهرباء بين دير الزور والحسكة, في حزيران 2011....أُطلق اسم جمعة (لا للحوار) في 8 تموز 2011....حملة (لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس) كانت في 15 تموز 2011....الدعوة إلى عدم دفع فواتير الكهرباء والماء والهاتف في سوريا كانت في 17 تشرين الأول 2011.....الدعوة ل "كسر" بطاقة الهوية السورية أُطلقت في تشرين الثاني 2011....اغتيال 8 من كبار الضباط الطيارين على طريق دمشق حمص, في 24 تشرين الثاني 2011.....بدء اكتشاف شبكات الأنفاق في حمص وغيرها مع بداية عام 2012....جمعة "التدخل العسكري الفوري" في 16 آذار 2012 ......اغتيال الدكتور المهندس سمير علي رقيه وهو باحث في علوم الطيران - المحركات النفاثة، في 26 حزيران 2012.......في 22 تموز 2012, اغتيال ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻧﺒﻴﻞ ﺯﻏﻴﺐ (المسؤول على برنامج التطوير الصاروخي في معامل الدفاع) ﻣﻊ زوجته و ابنيه, في باب توما بدمشق......كل ما ذكر هو عينة عمّا حصل في أول 15 شهر مما يسمونه "ثورة الحرية والكرامة والياسمين "!

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...