12-10-2009
سوريا وتركيا تلغيان التأشيرات رسمياً غداً
تلغي كل من سوريا وتركيا رسمياً غداً التعامل بتأشيرات وسمات الدخول لمواطني البلدين، وذلك كأول قرارات «المجلس الاستراتيجي الرفيع المستوى» الذي تم تشكيله خلال زيارة الرئيس بشار الأسد إلى اسطنبول في أيلول الماضي.
ويعقد «المجلس الاستراتيجي» الرفيع المستوى طوال يوم غد أول اجتماع له في مدينتي حلب وغازي عينتاب قرب الحدود المشتركة بين البلدين، بمشاركة نحو 10 وزراء من كل جانب، بينهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره التركي أحمد داود أوغلو.
ويوقع المعلم وأوغلو بروتوكول تنفيذ إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين، وذلك استكمالا للخطوة التي كانت اتخذت في اسطنبول ببدء التطبيق الفوري لقرار إلغاء التأشيرات، الذي استفاد منه السوريون والأتراك خلال عطلة العيد الماضي لتبادل الزيارات.
ويعتبر التوقيع الرسمي على هذا القرار أول قرارات «المجلس الاستراتيجي» الذي شكله الطرفان بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطوير التنسيق في المحافل الدولية.
ويجتمع وزراء الاقتصاد والمال والري والطاقة والداخلية والدفاع السوريون مع نظرائهم من الطرف الثاني، قبل أن تنعقد جلسة محادثات، يليها التوقيع على القرار، حيث من المتوقع أن يجري ذلك على النقطة الحدودية الفاصلة بين سوريا وتركيا من ناحية حلب، يليها انتقال «رمزي من دون تأشيرات» إلى الطرف الثاني. ويعقد الجانبان مؤتمرين صحافيين الأول في مدينة حلب والثاني في مدنية غازي عينتاب.
وقالت مصادر متابعة إن الوفد التركي سيضم أكثر من 300 شخصية من المسؤولين والدبلوماسيين والموظفين، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين.
ويعقد «المجلس الاستراتيجي» الرفيع المستوى طوال يوم غد أول اجتماع له في مدينتي حلب وغازي عينتاب قرب الحدود المشتركة بين البلدين، بمشاركة نحو 10 وزراء من كل جانب، بينهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره التركي أحمد داود أوغلو.
ويوقع المعلم وأوغلو بروتوكول تنفيذ إلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين، وذلك استكمالا للخطوة التي كانت اتخذت في اسطنبول ببدء التطبيق الفوري لقرار إلغاء التأشيرات، الذي استفاد منه السوريون والأتراك خلال عطلة العيد الماضي لتبادل الزيارات.
ويعتبر التوقيع الرسمي على هذا القرار أول قرارات «المجلس الاستراتيجي» الذي شكله الطرفان بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطوير التنسيق في المحافل الدولية.
ويجتمع وزراء الاقتصاد والمال والري والطاقة والداخلية والدفاع السوريون مع نظرائهم من الطرف الثاني، قبل أن تنعقد جلسة محادثات، يليها التوقيع على القرار، حيث من المتوقع أن يجري ذلك على النقطة الحدودية الفاصلة بين سوريا وتركيا من ناحية حلب، يليها انتقال «رمزي من دون تأشيرات» إلى الطرف الثاني. ويعقد الجانبان مؤتمرين صحافيين الأول في مدينة حلب والثاني في مدنية غازي عينتاب.
وقالت مصادر متابعة إن الوفد التركي سيضم أكثر من 300 شخصية من المسؤولين والدبلوماسيين والموظفين، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين.
زياد حيدر
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد