سقوط مروحية في الأنبار و1815 جثة حصيلة الشهرالماضي

تحطمت مروحية عسكرية أمريكية من طراز "بلاك هوك" في محافظة "الأنبار" غربي العراق مما أدى إلى إصابة أربعة من ركابها بجروح وفقدان إثنين آخرين.

وقال الجيش الأمريكي اليوم الأربعاء إن مروحية النقل سقطت خلال رحلة روتينية يوم الثلاثاء.

وقال الناطق باسم الجيش الأمريكي إنه لا توجد مؤشرات تدل على أن سقوط المروحية نجم عن نيران معادية.

وقد تم تحديد موقع سقوط المروحية ويجري البحث عن الشخصين المفقودين.

وفي "بعقوبة" شمالي شرقي بغداد قتل أربعة مدنيين عراقيين بينهم امرأتان وطفل وأصيب عشرون آخرون لدى سقوط قذيفة على مسجد للمسلمين الشيعة.

وقد أحدثت القذيفة أضرارا في الواجهة والطابق العلوي للمسجد وعدد من المنازل بينها منازل الضحايا.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر في الشرطة العراقية أن الحادث نجم عن غارة أمريكية، لكن الجيش الأمريكي لم يعلق على الحادث.

وفي بغداد قتل مدني عراقي وأصيب جندي أمريكي بانفجار عبوة ناسفة قرب دورية أمريكية في حي "الحبيبية" اليوم الأربعاء.

وكان استمرار أحداث العنف في بغداد قد دفع القيادة الأمريكية إلى تعزيز تواجد قواتها فيها حيث من المتوقع أن يبلغ تعدادها 12 ألف جندي.
وفي البصرة قتل مسلحان الأربعاء المقدم "قاسم عبد القادر" مدير إدارة تابعة للجيش العراقي.

كما عثرت الشرطة العراقية اليوم على جثث ثلاثة أشخاص قتلوا على ما يبدو رميا بالرصاص في الرأس في جنوبي غربي بغداد.

وفي سامراء قتل شرطي وأصيب آخر بجروح لدى محاولاتهما إبطال مفعول عبوة ناسفة.

وفي ظل تواصل الهجمات وأعمال العنف في العراق قال مسؤول في مشرحة بغداد إن نحو 1815 جثة أدخلت المشرحة الشهر الماضي.

ويعتبر هذا أعلى رقم منذ تفجير ضريح الإمامين الهادي والعسكري في سامراء في شباط/فبراير الماضي والذي أثار موجة من أعمال العنف الطائفية.

وقال مساعد مدير المشرحة الدكتور "عبد الرزاق العبيدي" إن نحو 90% من من هؤلاء قتلوا في أعمال عنف في العاصمة.

وكانت المشرحة قد تلقت 1595 جثة في شهر حزيران/يونيو الماضي.

ويظهر ذلك إن مستوى العنف قد ارتفع رغم بدء حكومة "نوري المالكي" حملة أمنية كبيرة في منطقة بغداد في التاسع من الشهر الماضي تعهدت فيها بالقضاء على أعمال العنف والمسلحين وعناصر القاعدة.

وعادة ما تقدم وزارات الصحة والداخلية والدفاع أرقاما اقل من أرقام المشرحة.

المصدر: BBC