سقوط سادس طائرة هيلكوبتر أمريكية في العراق

08-02-2007

سقوط سادس طائرة هيلكوبتر أمريكية في العراق

قال مسؤولون امريكيون يوم الخميس ان طائرة هليكوبتر تابعة لشركة أمن خاصة سقطت في العراق الاسبوع الماضي ليرتفع بذلك عدد طائرات الهليكوبتر التي اسقطت خلال ثلاثة اسابيع الى ست طائرات.

وجاء الاعلان عن سقوط الطائرة الذي حدث يوم 31 يناير كانون الثاني ولم يقتل خلاله أحد بعد يوم من مقتل سبعة جنود كانوا على متن طائرة هليكوبتر تابعة لمشاة البحرية الامريكية لقوا حتفهم جميعا عندما تحطمت بهم الطائرة بالقرب من بغداد يوم الاربعاء نتيجة لنيران أرضية في الاغلب.

ويخشى الجيش الامريكي من ان يكون المقاتلون في العراق قد غيروا من تكتيكاتهم أو أنهم يستخدمون أسلحة أكثر تطورا وأعلن الجيش أنه يوفق تكتيكاته.

وأبلغ مسؤول عسكري امريكي رويترز بانه سمع تقارير عن اسقاط طائرة هليكوبتر تابعة لشركة امن خاصة بالنيران.

وقال المسؤول "انها لم تتحطم لكن هبطت اضطرارايا. وتمكنوا من اخراج كل أفراد الطاقم والمعدات."

وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين امريكيين ان الهليكوبتر أسقطت جنوبي بغداد بعد ان فتح عليها المقاتلون نيران أسلحة ثقيلة أرضية.

وذكرت ان طائرة هليكوبتر أخرى انقضت على الموقع لانقاذ الركاب والطاقم. ولم يتضح عدد من كانوا على متنها.

وصرح لو فينتور المتحدث باسم السفارة الامريكية للصحفيين بأنه يجري التحقيق في الحادث الذي وقع يوم 31 يناير كانون الثاني.

وما زال التحقيق جاريا أيضا في سبب تحطم طائرة الاربعاء في محافظة الانبار معقل التمرد السني.

وذكر شهود عيان عراقيون أنهم شاهدوا طائرة النقل الهليكوبتر من طراز سي نايت وهي محاصرة باطلاق نيران أرضية. لكن بعض تقارير وسائل الاعلام تحدثت عن عطل فني.

وأعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها قائلة ان "كتيبة الدفاع الجوي" التابعة لها أسقطت الهليكوبتر.

واعترف الجيش الامريكي بان اربع من ست طائرات هليكوبتر سقطت في العراق منذ 20 يناير كانون الثاني قد اسقطت بنيران ارضية.

وقتل بشكل اجمالي 28 من الجنود الامريكيين وعاملين في شركات أمن خاصة خلال تحطم الطائرات الست.
 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...