رومانيا وبلغاريا تنضمان إلى الاتحاد الأوروبي

انضمت بلغاريا ورومانيا الى لواء الاتحاد الأوروبي بدءاً من اليوم الأول في العام ,2007 ليصبح عدد دول الاتحاد، الذي ترأسه ألمانيا لمدة ستة أشهر، 27 دولة.
ووصف الرئيس الروماني ترايان باسيسكو دخول بلاده إلى الاتحاد بأنه عودة إلى العائلة الديموقراطية «حيث السلام هو أول شروطها»، فيما اعتبر الرئيس البلغاري جورجي بارفانوف لحظة دخول بلاده إلى الاتحاد بأنها «سماوية»، مشيراً إلى أن نجاح صوفيا لا يعتمد على أموال الاتحاد «بل على عملنا».
وستكون الدولتان خلال الأشهر المقبلة تحت مراقبة شديدة من الاتحاد الأوروبي لمعرفة التقدّم الذي ستحرزانه في مجال تطبيق الإصلاحات المؤدية إلى مكافحة الفساد والجريمة المنظمة، وإلا فإنهما قد تواجهان عقوبات إمكانية قطع المساعدات الاقتصادية عنهما.
من جهتها، قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية أمس الأول أن برلين ستعمل، خلال رئاستها للاتحاد، على زيادة التعاون الاقتصادي بين أوروبا والولايات المتحدة، في مجالات مهمة مثل الطاقة وحماية الملكية الفكرية وتوحيد المعايير القياسية في المنتجات الصناعية بالإضافة إلى تنسيق العمل في أسواق المال.
من جهته، دعا رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو الألمان بأن يدركوا أن توسيع الاتحاد سيزيد فرص الاقتصاد الألماني ويوفر فرص عمل جديدة في البلاد.
أما رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي فدعا إلى «محاربة الخوف» الذي يشعر به بعض مواطني الاتحاد الأوروبي بسبب توسيع الاتحاد معربا عن «ترحيبه» بانضمام بلغاريا ورومانيا إلى النادي الأوروبي، ورأت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت إن انضمام هاتين الدولتين إلى أوروبا «سيجلب الكثير من الفرص لبريطانيا ولكل شخص في الاتحاد».
وكان الرومانيون والبلغاريون قد خرجوا إلى الشوارع، أمس الأول، للاحتفال بأول يوم لهم كمواطنين في الاتحاد الأوروبي في أعقاب ليلة أطلقت فيها الألعاب النارية وشهدت احتفالات صاخبة في الشوارع.

المصدر: وكالات