دمشق:التعزيزات العسكريةعلى الحدوداللبنانيةبالمئات وهدفها ضبطالحدود

أكدت سورية أن الانتشار العسكري على الحدود السورية اللبنانية يستهدف منع تسلل المخربين عبر الحدود ومنع التهريب، مشيرة إلى أن التشدد الأمني على هذه الحدود الذي تمثل بتعزيزات عسكرية لا يعني وجود نيات أخرى لهذا الانتشار.
وأبدى مصدر سوري واسع الاطلاع استغرابه مما «يشاع ويقال في وسائل الإعلام عن حشود سورية بالآلاف»، مؤكداً في الوقت ذاته أن «سورية عززت بالفعل من إجراءاتها الأمنية ببضع مئات من الجنود»، وأشارت إلى أنه «من الطبيعي (في هذه الحالة) أن أقمار التجسس تعرف هذا الواقع» وأضافت المصادر: إن هدف هذه التعزيزات «ضبط الحدود ومنع التهريب وكذلك منع المخربين من التحرك عبر هذه الحدود» وذلك في إشارة إلى عمليات التسلل التي تجري عبر الحدود بين البلدين، ولاسيما لعناصر سلفية، في المناطق المحاذية للشمال اللبناني، والتي سبق أن شهدت مواجهات بين قوات مكافحة الإرهاب وعناصر مجموعات أصولية تسللت عبر المعابر الشمالية مع لبنان.
وفي هذا السياق يوضح المصدر أن «هذا الإجراء ينسجم مع الحاجة لضبط هذه الحدود الأمر الذي تم بحثه خلال زيارة الرئيس (اللبناني ميشيل) سليمان إلى دمشق» منذ شهرين. ويختم المصدر أن«إجراءاتنا هادفة لضبط الحدود عبر الأراضي السورية وليس لدينا نيات أخرى» وذلك في إشارة إلى حالة الهلع في أوساط بعض اللبنانيين من أن يكون هدف التعزيزات عودة الجيش السوري إلى لبنان، وهو ما تنفيه سورية بشدة.

زياد حيدر

المصدر: الوطن السورية