دمشق تطلق موقوفين و«عدل حوران» تعيق جهود المصالحة
فيما أكدت دمشق جديتها في مشروع المصالحة بإطلاق موقوفين امس، حاولت ما تسمى «دار العدل في حوران» إعاقة جهود المصالحة في محافظة درعا.
ومن المتوقع أن تبدأ اليوم في درعا مصالحات تشمل عدداً كبيراً من المدن والبلدات والقرى في حوران، انطلاقاً من منطقة الجيدور بريف المحافظة الشرقي، وسط أنباء عن موافقة مبدئية لثلاث من الميليشيات المسلحة، إلا أن ما يسمى «دار العدل في حوران» طالبت الميليشيات المسلحة عبر بيان نقله ناشطون على «فيسبوك» بـ«منع خروج جميع وفود المصالحات من المناطق المحررة إلى مناطق النظام، مروراً بحواجزكم، تحت المساءلة الشرعية».
وقبل ذلك أعلن وزير العدل نجم حمد الأحمد أمس عن تسوية أوضاع عدد من الموقوفين من دمشق ومختلف المحافظات، معتبراً في تصريح نقلته «سانا»، أن الخطوة من شأنها «إعطاء الفرصة لمن ضل الطريق ليعود عضواً نافعاً في المجتمع ولاسيما أن من تمت تسوية أوضاعهم اليوم لم تتلطخ أيديهم بالدماء وإنما تورطوا بشكل أو بآخر أو غرر بهم».
من جهته كشف وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر عن معلومات لديه «حول لقاءات مستمرة بين الفصائل المسلحة، وإن منها من يرغب في إلقاء السلاح، في حين يرفضه الآخر»، مشيراً وفق وكالة «سبوتنيك» إلى أن الدولة السورية تواصلت مع حالات فردية.
وكالات
إضافة تعليق جديد