دمشق تستضيف اليوم ورشة عمل سورية بريطانية حول «تداعيات الحرب»
بعيداً عن الإعلام ووسط أجواء من التكتم، تستضيف دمشق وعلى مدار يومين ورشة عمل تنظمها الجمعية البريطانية السورية التي يترأس الجانب السوري فيها فواز الأخرس حول «تداعيات الحرب على سورية» ويشارك فيها وفد بريطاني إلى جانب عدد من المسؤولين السوريين وأعضاء في مجلس الشعب.
ونشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية تقريراً يتحدث عن الورشة التي تبدأ صباح اليوم، أكدت فيه أن أحد أعضاء حزب «الليبراليين الديمقراطيين» البريطاني سيحضر المؤتمر، لافتة إلى أن «الوفد يضم لورد أوكسفورد ريموندن أسكويث، إلى جانب عدد من الأكاديميين».
ووفق مواقع معارضة، لفتت الصحيفة البريطانية إلى أن موضوع الورشة هو «تداعيات الحرب على سورية»، وتأتي بعد توقف عمل الجمعية البريطانية السورية منذ بدأت الحرب عام 2011.
وعلقت «الغارديان» على الموضوع بالقول: إن «المؤتمر هو أول إشارة على زيادة الثقة لدى النظام، وأنه ينتصر في الحرب السورية ضد المقاتلين المعارضين له».
وفيما لفتت الصحيفة إلى أن «من بين المتحدثين البريطانيين الضابط السابق للقوات الخاصة الميجر جنرال جون هولمز، الذي يدير شركة خدمات أمنية، ومحلل الشؤون الدفاعية في معهد (روسي) كمال علام»، كشفت مواقع معارضة أن من بين المشاركين في المؤتمر المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ووزير الدولة لشؤون المصالحة علي حيدر، وعضو مجلس الشعب عن حلب فارس الشهابي والبريطاني ستيف اندروز، وماريا سعادة والسفيرة التشيكية في دمشق إيفا فيليبي.
وكالات
إضافة تعليق جديد