09-07-2008
دمشق تتحفّظ والقاهرة لا تستبعد لقاء الأسد ومبارك في باريس
مع اقتراب زيارة الرئيس بشار الأسد إلى باريس في 12 تموز الجاري للمشاركة في قمّة «الاتحاد من أجل المتوسط»، سادت أنباء عن احتمال أن تتحوّل القمة إلى مناسبة للمصالحة السوريّة ـــــ المصريّة، ولا سيما في ظل مشاركة الرئيس المصري حسني مبارك.
حيث بدت دمشق متحفّظة على اللقاء، وقال مسؤول سوري رفيع المستوى، لـ «الأخبار»، «لم نسمع عن ترتيبات لمثل هذه القمّة». وتابع «هناك تقارير كثيرة لكن لا شيء مؤكّد حتى الآن».
في المقابل لم تستبعد مصادر مصريّة عقد مثل هذه القمّة على اعتبار أن «لا شيء يحول دون عقد القمة ما دام الرئيسان في مكان واحد»، إلا أنها تابعت أن الأمر «مرهون بجدول أعمالهما واللقاءات التي سيعقدانها على هامش قمة المتوسط».
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد