دمشـق تنتظـر تسلـم شحنـة قمـح فرنسيـة
أعلن مسؤول سوري، أمس، أن السلطات لم تتسلم من مزود فرنسي بعد الشحنة الأخيرة من القمح، التي تم الاتفاق عليها.
وكانت الصفقة مثار خلاف بين سوريا وفرنسا في العام 2009، بعدما رفضت دمشق تسلم شحنة قمح لأنها غير مطابقة للمعايير المتفق عليها.
وأوضح المسؤول أن مؤسسة القمح التابعة للحكومة تتوقع الحصول على ضمانات لما تم الاتفاق عليه. وقال «لم نتسلم الشحنة الأخيرة من العقد»، مشيرا إلى أنها تبلغ حوالى 7500 طن. وكان اتحاد شركات فرنسية أعلن استعداده لبيع دمشق 150 ألف طن من القمح.
وقال مصدر على معرفة بالخلاف إن الطرفين تحادثا الأسبوع الماضي حول طريقة التوصل إلى حل، موضحا «أن الطرفين يريدان وصول الشحنة إلى سوريا، لكن يجب عليهما الاتفاق على من يدفع التكاليف الإضافية».
وأوضحت مصادر ملاحية انه كان من المتوقع أن تصل الشحنة، المحملة على سفينة تركية، إلى سوريا في تشرين الأول الماضي، لكن عددا من الحوادث أخرت وصولها، مشيرة إلى ان السفينة ترسو في ميناء اسباني الآن.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد