"داعش" يعرض رهينتين نرويجي وصيني لـ" البيع "
اعلن تنظيم "داعش" عبر مجلته الدعائية "دابق" انه يحتجز رهينتين نرويجي وصيني، مطالبا بفدية مالية لاطلاق سراحهما، عن طريق " البيع "، بحسب الإعلان "الداعشي".
واكدت الحكومة النرويجية ان احد مواطنيها خطف، مشددة في الوقت عينه على رفضها الاستجابة لمطالب التنظيم "الجهادي"، وقالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ خلال مؤتمر صحافي في اوسلو ان "النروج لا تدفع فدية".
وخصص التنظيم المتطرف صفحتين من العدد الاخير لمجلته "دابق" للاعلان عن احتجاز الرهينتين وعن مطالبه لاطلاق سراحهما، ناشرا صورا عدة لكل منهما.
وتحت عنوان "اسير نرويجي للبيع" نشرت "دابق" اربع صور للرهينة النرويجي التقطت له من الزوايا الاربع وبدا فيها مرتديا زيا اصفر. وتحت كل من هذه الصور نشرت المجلة تفاصيل تتضمن اسم الرهينة وعمره ومكان ولادته وتحصيله العلمي وعنوان سكنه.
وارفقت المجلة الصور بالعبارة التالية "لمن يرغب بدفع الفدية لاطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي"، ناشرة رقم هاتفي عراقي، وحذر التنظيم في اعلانه من ان "هذا العرض لمدة محدودة"، والامر نفسه ينطبق على الرهينة الصيني.
ولم يوضح التنظيم "الجهادي" متى او اين خطف الرهينتان، ولا حدد مقدار الفدية المالية التي يطلبها للافراج عنهما، وبحسب رئيسة الوزراء النرويجية فان الرهينة يدعى "اولي يوهان غريمسغارد اوستفاد"، مشيرة الى انه خطف في سوريا بعيد وصوله الى هذا البلد.
وكان هذا الرجل البالغ من العمر 48 عاما والذي يعمل في جامعة تروندهايم للعلوم والتكنولوجيا (غرب) اعلن في 24 كانون الثاني على صفحته على موقع "فيسبوك" انه وصل الى ادلب في شمال غرب سوريا. ولم يتضح حتى الآن سبب توجهه الى سوريا، اما الرهينة الصيني فيدعى "فان جينغوي" (50 عاما) ويعمل مستشارا، بحسب "دابق".
وكالات
إضافة تعليق جديد