خمس لجان في أحياء دمشق للإشراف على المخابز وتجهيز فرنين آليين لحل الأزمة

شكل المكتب التنفيذي في محافظة دمشق خمس لجان في أحياء مدينة دمشق مهمتها الإشراف على المخابز الاحتياطية والآلية والخاصة التموينية ومراقبة سير عملها ورفع مقترحات تحسين العمل وتجاوز السلبيات والتنسيق مع مديرية التجارة الداخلية وجمعية حماية المستهلك والمدراء المعنيين.

وأقر المكتب التنفيذي خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس محافظة دمشق أمس تجهيز فرنين آليين بمدينة دمشق على أن يتم الانتهاء من تجهيزهما خلال الأسبوع القادم ومنع مبيع فوق 3 ربطات من الخبز كحد أقصى للمواطن الواحد.

ودعا رئيس مجلس المحافظة المهندس عادل العلبي إلى إيجاد صيغة تشاركية فعالة بين المواطن ومؤسسات تقديم الخدمات الأساسية من خلال المراقبة الشعبية والأهلية على مقدمي الخدمات كالمخابز وتوزيع الغاز بأطر تنظيمية كلجان الأحياء تكون على صلة مباشرة مع المؤسسات الرسمية وتقديم أفكار ومقترحات ورفع تقارير دورية عن الأداء والملاحظات.

وأشار إلى أهمية ودور أعضاء مجلس المحافظة في مواجهة الصعوبات التي يعانيها المواطن ولاسيما في تأمين الحاجات الأساسية والضرورية كمادتي الخبز والغاز.

وأكد مدير تموين دمشق زياد هزاع سلامة وضع بعض المخابز الاحتياطية في دمشق مشيرا في الوقت نفسه الى وجود ثغرات في المخابز الخاصة مثل حصول بعض الموزعين على كميات أكبر من المخصصات.

وأشار هزاع إلى أن المخابز الآلية والاحتياطية في دمشق تعمل على مدار 24 ساعة وتخدم نحو ثلث سكان سورية بعد ان تم زيادة مخصصات مدينة دمشق من230 طنا يوميا إلى 600 طن داعياً إلى مشاركة أعضاء مجلس المحافظة بحل الأزمة من خلال المراقبة والإشراف والمتابعة على إنتاج الخبز وتوزيعه.

ولفت مدير المخابز الآلية معن خضور إلى خروج عدد لا بأس به من أكشاك توزيع الخبز خارج الخدمة نتيجة الظروف الراهنة مؤكداً ضرورة المراقبة الشعبية لعمل الأفران.

واستعرض عدنان دخاخني رئيس جمعية حماية المستهلك عمل الجمعية في مراقبة الأسواق ومتابعة إنتاج مادة الخبز.

وطالب أعضاء المجلس بتشكيل غرفة عمليات خاصة بأزمة الخبز في المحافظة مرتبطة بالجهات المعنية والمواطن وإطلاق حملات إعلامية نوعية تثقيفية لكيفية مواجهة المواطن لأزمة توفر المواد الأساسية ودعوته إلى عدم الحصول على أكثر من حاجته منتقدين الموافقات التي تحصل عليها بعض الوزارات للحصول على مادة الخبز والتي تعرقل عمل المخابز الآلية.

المصدر: سانا