خلوي يكشف جريمة قتل بريف دمشق
بتاريخ 6/11/2010 تم القاء القبض على (ع.ن) تولد 1966 داريا و(م.ع) تولد 1983 صالحية للاشتباه بمقتل المغدورة (س.ع) تولد 1965 طرطوس والتي كانت تقطن في منطقة الحجر الأسود بريف دمشق.
ولدى التحقيق مع الموقوفين تبين أن الأول متزوج من المغدورة زواجاً عرفياً والثاني خطب أخت المغدورة حيث قاما بإنكار ما نسب إليهما عن علاقتهما بمقتل المغدورة.
ونتيجة البحث والتحري من قبل فرع الأمن الجنائي بمحافظة ريف دمشق تبين ورود اتصالين قبل عدة ساعات من حادثة القتل الى جوال المغدورة المفقود أثناء الحادثة حيث تم إلقاء القبض على صاحب الرقم الأول المسجل باسم (خ.ا) تولد 1992 دوما وبالتحقيق معه أنكر ما نسب إليه حول قيامه بإجراء أي اتصال مع المغدورة أو علاقته بها أو بمقابلتها، وتبين أن الرقم المذكور المسجل باسمه مستخدم من قبل المدعو (ن/ع) تولد 1962 دوما وبالتحقيق معه أكد أنه يملك الشريحة المذكورة منذ حوالي السنة تقريباً وأكد أنه اشتراها من محل (ن) للاتصالات في دوما والعائد للمدعو (أ/غ) تولد 1964 دوما حيث ألقي القبض عليه بنفس المحل المذكور، وبالتحقيق معه أكد بيع شريحتي جوال لكل من المقبوض عليهما خ ،ن بنفس التاريخ وأنه حصل خطأ أثناء تسليم الشريحتين ومن خلال المتابعة من قبل الأمن الجنائي تبين أن جوال المغدور المفقود هو نوع نوكيا لون أسود فضي 2600 قد عمل عليه ثلاثة أرقام بعد الحادثة مباشرة الرقم الأول مسجل باسم المدعو (ط.م) تولد 1986 طرطوس والثاني مسجل باسم المدعو (د.س) تولد 1988 دمشق، والثالث مسجل باسم المدعو (ج.ج) تولد 1961 طرطوس.
وبتاريخ 7/11/2010 تم استدراج (د) الى محلة السيدة زينب وتم القاء القبض عليه، وبالتحقيق الأولي معه أنكر ما نسب إليه حول وجود أي علاقة مع المغدورة وبمتابعة البحث وبمحافظة طرطوس وبتاريخ 8/11/2010 ألقي القبض على (ط) و(ج) المذكورين أعلاه وبالتحقيق مع (ج) اعترف بأن الشريحة المستخدمة علىجوال المغدورة عائدة له وأنه قام بإعطائها لشقيقه (أ) الذي أفاد بأنه فقدها منذ حوالي ثلاثة أشهر ولا يعلم مصيرها وبالتحقيق مع (ط) صاحب الشريحة الثانية اعترف أنه يعمل على بسطة في كراج الانطلاق بطرطوس، وأنه بتاريخ 2/11/2010 حضر إليه شخص يجهل معرفته وعرض عليه جهازاً خليوياً للبيع، وهو نفس مواصفات جوال المغدورة ولكنه قام بتجربته دون شرائه وأن الذي اشتراه صديقه الذي يعمل بنفس الكراج ومستعد للتعرف على الجوال حيث تم اعطاؤه لشقيقه بمبلغ خمسمائة ليرة سورية والذي يعمل بنفس الكراج أيضا حيث ألقي القبض عليه حيث عثر معه على جوال المغدورة حيث ألقي القبض عليهم جميعاً، وتم احضارهم الى مركز القسم وبتشخيص المقبوض عليه (د) بين عدة مواقيف تعرف عليه فوراً بأنه هو من قام ببيع جهاز جوال وبمواجهته بهما اعترف المقبوض عليه (د) بإقدامه على قتل المغدورة طعناً بسكين مطبخ في منزلها، حيث قام بتفتيش المنزل بحثا عن نقود ومصاغ ذهب فلم يعثر على شيء سوى جوال المغدورة الذي سرقه ورمى شريحتها في إحدى الحمامات بكراج العباسيين وأنه قام بحرق ملابسه المطلخة بالدماء ورمي السكين في إحدى قنوات الصرف الصحي في بلدة خربة التين بحمص.
وبناء على توجيه السيد المحامي العام بريف دمشق تم تسليم جثة المغدورة الى والدها لنقلها ودفنها حسب العادات والتقاليد.
وبتاريخ 14/11/2010 تم عرض التحقيقات على السيد المحامي العام بريف دمشق حيث قرر ترك كل من (خ) و(ن) و(أ) و(ح) و(ط) و(ع) وشقيقه (أ) وسيتم تقديم المقبوض عليهم (د) و(ع) و(م) الى النيابة العامة في داريا مع المصادرات.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد