خلاف بين سوريا والأمم المتحدة بشأن مفتشي «الكيميائي»
أعلن ديبلوماسي في مجلس الأمن الدولي، أمس، أنه لم يتم الاتفاق بين دمشق والأمم المتحدة حول دخول مفتشي أسلحة كيميائية إلى سوريا للتحقيق في اتهامات الحكومة السورية للمسلحين باستخدام أسلحة كيميائية في حلب.
وقال الديبلوماسي «لا اتفاق بشأن دخول (المفتشين) حتى الآن»، مضيفا «لن يتم نشر المفتشين إلى أن يكون هناك اتفاق بشأن الدخول والترتيبات الأخرى».
وحدث تبادل للرسائل بشان دخول المحققين بين المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة أنجيلا كين. وكتب الجعفري إلى كين رسالة يقترح فيها إدخال تعديلات على «المعايير القانونية والخاصة بالإمداد والتموين» للتحقيق.
وقال الجعفري مرارا إن المفتشين لا يحتاجون إلا إلى دخول محدود لمناطق لها علاقة بحادث حلب الذي تتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات فيه بإطلاق صاروخ محمّل بالمواد الكيميائية قتل 26 شخصا.
وقال ديبلوماسيون إن الحكومة السورية تريد أن يكون لها رأي في الأشخاص الذين سيضمهم فريق التفتيش. وردت كين على الجعفري بان الأمر متروك «للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وحده ليحدد تشكيل بعثة التحقيق، التي يجب أن يكون لها حرية الحركة والدخول لإجراء تحقيق شامل وموضوعي». وأوضحت انه رغم أن التركيز المبدئي للتحقيق سيكون حادث حلب فإنه توجد هجمات مزعومة أخرى بأسلحة كيميائية يجب بحثها أيضا.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد