جهود لضم حلب إلى قائمة اليونسكو لـ«المدن المبدعة»
تبذل جهات حكومية وهيئات من المجتمع المدني وعلى رأسها وزارة الثقافة السورية والأمانة السورية للتنمية ومحافظة حلب وجمعيات وأفراد، جهوداً لتسجيل مدينة حلب على قائمة المدن المبدعة، والتي تضم راهناً 116 مدينة حول العالم، في منظمة «يونسكو» كمدينة مبدعة في مجال الموسيقا.
وشكل وزير الثقافة محمد الأحمد وبموجب القرار رقم 848 بتاريخ 6 الجاري اللجنة العلمية لإعداد ملف ترشيح مدينة حلب ضمن الشبكة وتتألف من طلال معلا من الأمانة السورية للتنمية رئيساً، وعضوية 8 فنانين موسيقيين وباحثين حلبيين أبرزهم وزير السياحة السابق سعد اللـه آغة القلعة، ومهمتها «إعداد الملف العلمي لتسجيل مدينة حلب ضمن الشبكة في مجال الموسيقا والتواصل مع كافة الجهات المعنية للحصول على المعلومات المطلوبة في المجال الإبداعي».
وقال محافظ حلب حسين دياب: إن المحافظة لن تدخر جهداً عبر الأنشطة الثقافية والمبادرات، وخاصة في المجال الإبداعي، لإنجاح المبادرة وضم حلب إلى القائمة، «حيث ستقوم بأنشطة ومبادرات تسلط الضوء على موجودات المدينة محلياً وعالمياً، لتعزيز أهداف الشبكة الإبداعية، وسندعو المهتمين بتراث حلب لتقديم العون للجان المشكلة وإبراز دور الموسيقا، ولاسيما القدود الحلبية في حياة حلب، بما يسهم في دعم ملف ترشيحها للتسجيل في الشبكة».
وشدد نقيب فناني حلب ومدير نادي «شباب العروبة للآداب والفنون» عبد الحليم حريري على أن حلب مبدعة موسيقياً «فهي عرفت السلم الموسيقي قبل فيثاغورث بأكثر من ألفي عام، ووقوع المدينة على ملتقى طرق التجارة وتعاقب الحضارات عليها، جعلها بوتقة تنصهر فيها موسيقا وأغاني تلك الحضارات، إذ حفظت القوالب الغنائية والسلالم الموسيقية الشرقية وأضافت إليها كما في الموشح الأندلسي الذي طورته إلى الموشح الحلبي»، ورأى أن المبادرة مفيدة لتفاعل حلب مع موسيقا العالم والتعريف بالمكانة المرموقة لسورية في تاريخ الموسيقا.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد