جندي أميركي يتباهى باغتصاب عراقية وقتلها مع أسرتها
قال الادعاء في محاكمة جندي أميركي سابق في قضية اغتصاب فتاة عراقية ثم قتلها هي وأسرتها عام 2006: إن المتهم، تفاخر بأن ما فعله كان «رائعاً»، و«بث الرعب في النفوس»، وأكد الادعاء أنه سيطلب الحكم عليه بالإعدام.
من جهته، قال محامي الجندي للمحلفين: إن موكله وجد نفسه وسط «دوامة مثالية من الجنون».
ويحاكم الجندي السابق ستيفن جرين (23 عاماً) أمام محكمة اتحادية بصفته مدنياً لأنه اعتقل بعد أن سرحه الجيش الأميركي بسبب «خلل في شخصيته».
وقال الادعاء: إن جرين هو آخر خمسة رجال اتهموا باغتصاب عبير قاسم حمزة الجنابي (14 عاماً)، ثم قتلها وقتل والدها وأمها وشقيقة لها عمرها ستة أعوام، ووقع الحادث بعد أن شرب الجنود الأميركيون الخمر، ولعبوا الورق وخططوا للهجوم الذي نفذوه في المحمودية جنوب بغداد. وحوكم الأربعة الآخرون محاكمة عسكرية، وصدرت عليهم أحكام بالسجن تراوحت بين خمسة أعوام ومئة عام وإن كان يمكن العفو عنهم قبل ذلك. وتكشفت التفاصيل المريعة للواقعة خلال جلسات المحاكمة، فعلى حين كان الجنود يتناوبون على اغتصاب عبير (14 عاماً) اصطحب غرين والدها وأمها وشقيقتها التي لا يتعدى عمرها ست سنوات إلى غرفة نوم وأطلق النار عليهم.
ثم خرج من الغرفة وقال: «إنهم جميعاً موتى» وقام باغتصاب الفتاة التي كانت تنتحب ثم أطلق النار عليها وأشعل النار في جثتها لإخفاء الأدلة.
وقال الادعاء: «من البداية كان ستيفن غرين يروي للناس ما فعله مع عبير وعائلتها»، وأضاف أمام هيئة المحلفين: «المسألة تتعلق بأسرة بريئة تعرضت لإرهاب هؤلاء الرجال الذين أرسلوا إلى هناك بهدف حمايتهم»، وأضاف: «من يمكن أن يفعل هذه الأشياء؟! لم يفعلها متمردون أو إرهابيون». ويواجه جرين 17 تهمة منها الاعتداء الجنسي والقتل وتعطيل سير العدالة.
وروعت هذه الجريمة العراقيين وكانت واحدة من سلسلة حوادث تورط فيها جنود أميركيون وترت العلاقات مع الحكومة العراقية، وجسد هذه الواقعة فيلم «أفعال محظورة» عام 2007 للمخرج برايان دي بالما.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد