جسر باريس: أعمال رومانسية بدلاً من أقفال الحب

12-06-2015

جسر باريس: أعمال رومانسية بدلاً من أقفال الحب

حلت أعمال من فن الشارع مكان مئات الآلاف من «أقفال الحب» التي أثقلت جانبي جسر الفنون «بونت دي آرت» في باريس، وبدأت بلدية المدينة في إزالتها الأسبوع الماضي."أين أقفال الحب"، غرافيتي على جسر الفنون "بونت دي ارت" في باريس (أ ف ب)
والمعرض المؤقت، وموضوعه الحب، الذي ينظمه خبير المعارض في باريس مهدي بن شيخ، يهدف إلى تغطية سور الجسر بعامل جذب بديل للعشاق الذين لم يعد باستطاعتهم تخليد حبهم بوضع قفل وإلقاء مفتاحه في نهر السين.
ومن بين الأعمال المعروضة أحد إبداعات فنان الشارع الفرنسي التونسي الأصل السيد، المعروف بمزجه الخط العربي مع الرسم على الجدران «غرافيتي»، فيما يطلق عليه «كاليغرافيتي».
وتتجلى أعماله في مقولة كُتبت بحروف عربية باللون الوردي مأخوذة من رواية «الأب جوريو» لمؤلفها اونوريه دي بلزاك من القرن التاسع عشر: «باريس هي حقاً محيط: تستطيع أن ترسو فيه لكنك لن تعرف مدى عمقه».
وقال شيخ «أعتقد أنه كان (قراراً) شجاعاً .. وضع عبارة عربية في باريس. إنها ليست لغة الإرهابيين بل لغة شعب كبير في أنحاء العالم، متفتح تماماً وله بعد روحي كبير في عقيدته».
والسيد، الذي ولد في ضواحي باريس لأبوين تونسيين، اشتهر بزخرفته لمئذنة جامع جارة في قابس بجنوب تونس التي يبلغ ارتفاعها 47 متراً. وإلى جانب لوحته هناك أعمال أخرى تعبر عن موضوع الحب لفناني الشارع أمثال بروسك وبانتونيو وجيس.
وبدأ عمال بلدية باريس في إزالة الأقفال الأسبوع الماضي بعد انهيار جزء من سور الجسر تحت وطأة الوزن الثقيل. وفي وقت لاحق من هذا العام ستوضع ألواح من الزجاج «بليكسيغلاس» بدلا من أعمال «الغرافيتي».

(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...