جريمة شرف جديدة في ضواحي دمشق
ارتكبت جريمة شرف جديدة مساء يوم الثلاثاء الماضي في حي السبينة القريب من دمشق ذهب ضحيتها شاب بطعنة سكين من والدة الفتاة .
ففي التفاصيل حول طريقة وقوع هذه الجريمة من حي السبينة، أن الأم وابتنها كانتا نائمتين في غرفة واحدة،. وبعد حوالي ساعة من الوقت استيقظت الأم ولم تجد ابنتها في الغرفة ، نهضت تبحث عنها وكانت المفاجأة أن وجدت ابنتها مع شاب في الغرفة المجاورة ، فذهبت إلى المطبخ وأمسكت سكيناً كبيرة ، ثم اتجهت بهدوء إلى الغرفة التي تتواجد فيها ابنتها مع الشاب الغريب، ودخلت الغرفة من بابها غير المغلق تماماً ودون أن يشعرا بدخولها ، وقامت بطعن الشاب من الخلف بكل قوة من ناحية القلب، وهنا نهض الشاب وحاول الهرب وخرج من باب الشقة إلا أنه سقط على مدخل البناء مضرجاً بدمائه وتوفي على أثرها. ثم ذهبت الأم وابتنتها إلى مخفر السبينة واعترفن بالجريمة . وقد تم تنظيم ضبط بالحادثة وأحيلت الأم وابنتها إلى القضاء.
وقد تزايدت في الآونة الأخيرة الجرائم التي تٌرتكب بداعي الشرف رغم فرض المشرع السوري عقوبة الحبس سنتين على مرتكبي جرائم الشرف وفقاً نص على المرسوم 37 تاريخ /1/7/2009 (يستفيد من العذر المخفف من فاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في جرم الزنا المشهود أو في صلات جنسية فحشاء مع شخص آخر فأقدم على قتلهما أو إيذائهما أو على قتل أو إيذاء أحدهما بغير عمد على أن لا تقل العقوبة عن الحبس مدة سنتين في القتل).
فهل يعاد النظر مجدداً بالعقوبة بحيث يتم تشديدها واعتبارها جريمة قتل كباقي جرائم القتل؟
المصدر: كلنا شركاء
إضافة تعليق جديد