جدل العروبة لن ينتهي
كما أن العروبة بعد الحرب باتت مصدر خلاف بين السوريين فهي كذلك بين نواب مجلس الشعب، حيث استمر الخلاف اليوم لنصف ساعة حول تسمية " لجنة الشؤون الخارجية" أم "لجنة الشؤون العربية والخارجية" حيث أكد البعثيون المحافظون على إضافة كلمة العربية بينما رأى البعثيون الحداثويون على أنها إضافة آيديولوجية على قوانين لاتحتمل التزيد.. وقد أعجبت بحوار كلا الطرفين على الرغم من أني أرى أن دعوى العروبة تناسب الحوار داخل الإجتماعات الحزبية وليس في نقاشات مجلس الشعب الذي يفترض أنه يمثل كامل القوميات السورية، وأن التأكيد على إحداها وتجاهل الأخرى أمر لايصب في قناة تنمية حس المواطنة والمساواة التي ينادي بها الدستور السوري في بنده الأول.. لماذا نحن في سوريا نبالغ في عروبتنا دونا ًعن باقي العرب الآخرين ؟! وماهي الحكمة من تلازم خط العروبة مع الإسلام ؟ هل يقربنا ذلك من داعش والنصرة أم يفرقنا عنها ؟ تساءلت في سري دون إعلان ذلك حتى لا يحدث خلاف وجدل برلماني ويقال أني أشق الصف العربي ..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد