توقيف 31 مطلوباً بالرستن وعشرات الجثث والمصابين بحمص
بهدف قطع الطريق على عودة الحياة إلى مدينة حمص التي بدأت الحركة تدب في شوارعها في اليومين الماضيين، نفذت مجموعات إرهابية أعمالاً إجرامية في وضح النهار، واعتدت على العسكريين والمدنيين وقامت بأعمال خطف وقتل وتعذيب وتنكيل بالجثث.
وقال مصدر موثوق: إن خمس ضحايا من المدنيين والعشرات من المصابين إضافة إلى جثث لمدنيين وعسكريين وصلت إلى عدة مشافي في المحافظة، مؤكداً قيام مجموعات إرهابية مسلحة في أحياء متفرقة من المدينة بالاعتداء على السيارات العامة والخاصة والمواطنين العزل وخطفهم تحت قوة السلاح.
وأكد المصدر استشهاد الطفل «غ.ع» الذي لم يتجاوز الـ12 عاماً إثر طلق ناري من قناصة ثم طعن بسكين على يد مجموعة إرهابية غادرة، في الوقت نفسه تعرض معوق للضرب المبرح والخطف من قبل مجموعة إرهابية أخرى، في حين قامت مجموعة ثالثة في منطقة تلبيسة بخطف المساعد أول سمير عيوش وتعذيبه.
وقال المصدر: تم العثور على العشرات من الجثث المجهولة الهوية في بعض الأحياء «طريق زيدل، شارع الستين، دير بعلبة، وغيرها» وتم التعرف على البعض منها فقط، وأشار إلى إصابة عشرات المدنيين والموظفين الحكوميين والعسكريين بأعيرة نارية من قبل مسلحين في عدد من أحياء المدينة.
وقالت مصادر خاصة: إنه تم توقيف 31 مطلوباً بجرائم مختلفة من قتل وخطف وتعذيب وغيرها في مدينة الرستن، كما تمت مصادرة أسلحة وعدة سيارات ودراجات نارية، إضافة إلى تفكيك عدد كبير من الألغام والعبوات الناسفة في بعض شوارع وطرقات المدينة.
وفي إدلب، ذكرت وكالة الأنباء «سانا» نبأ استشهاد المساعد أول علي مصطفى من قوات حفظ النظام في كمين نصبته له مجموعة إرهابية مسلحة بالقرب من بلدة شلخ في المحافظة.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد